كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، الأحد، عن إحباط محاولة لاقتحام مرقدي الإمامين العسكرين بسامراء بأحزمة ناسفة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى المراحل النهائية في تحقيقاتها مع المتهمين بالقضية.وقال الزاملي إن "القوات الأمنية ألقت القبض على بعض المتهمين بعد محاولتهم الفاشلة لتفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء للمرة الثانية".وبين أن "انتحاريين كاناو يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم على بعض نقاط التفتيش الخاصة بحماية المرقدين، فيما حاول البعض الأخر دخول المرقدين"، مبينا أن "القوات الأمنية نجحت في القبض على بعض المتورطين بهذه العملية".وأشار الزاملي إلى أن "الأجهزة الأمنية وصلت إلى المراحل النهائية في تحقيقاتها مع المتهمين"، معربا عن أمله في "إجراء تحقيق عادل للوقوف على من يقف وراء هؤلاء والجهة الداعمة والراعية لهم".وحذر الزاملي من أن "المتطرفين من تنظيم القاعدة ووكالات استخباراتية خارجية تعمل على زعزعة الأمن في العراق وعودة العراق للحرب الطائفية".وتعرضت قبة الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري، في شباط 2006، لتدمير شبه كامل إثر تفجيرها بعبوات ناسفة، لتدخل البلاد بعدها في توتر طائفي ودوامة عنف راح ضحيتها الآلاف من العراقيين.
بسم الله،وصلى الله على محمد واله المعصومين...فان فشلت الحكومة الخانعة في حماية المراقد المقدسة وفعلها اوغاد الغربيين...عدنا معهم الى 2006 ان شاء الله....وهم يعرفون 2006فليظبطوا كلابهم السائبة...