كشف رئيس كتلة المواطن البرلمانية بيان جبر الزبيدي، السبت، عن وقوع 1500 انفجار، فضلا عن استشهاد وإصابة أكثر من 6500 عراقي خلال السبعة أشهر الماضية،
وفيما أشار إلى أن عدد السجناء الهاربين تجاوز الـ1000 جميعهم من "عتاة الارهابيين"، أكد تمكن المجاميع المسلحة من "احتلال" اقضية ونواح بايام.
وقال الزبيدي في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ، إن "تقريرا أمنيا أطلعت عليه يؤكد أن معدل التفجيرات الاسبوعية هو 50 انفجارا، وقد حصل هذا المعدل من الانفجارات منذ نيسان 2013، إلى يومنا هذا، فضلا عن أن عدد الضحايا تجاوز الـ5000 شهيد وما يقارب 1500 جريح"، مشيرا إلى أن "هنالك 1500 انفجار حصل خلال سبعة أشهر".
وأضاف أن "مجموع السجناء الذين هربوا من السجون الرئاسية في البصرة، وهم من عتاة الارهابيين وسجن تكريت وبادوش والتاجي تجاوز الـ1000 ارهابي من دون ردة فعل تذكر"،
مؤكدا أن "المسألة لا تكمن في إرادة القوى الأمنية ومراتبها من ضباط ومنتسبين وإنما الخلل في رأس الهرم المسؤول عن إدارة الملف الأمني ووضع الخطط والرجال وتفعيل الجهد الاستخباري".
وأشار إلى أن "جميع ذلك يحصل ولم نلحظ تغييرا حقيقيا في الخطط لمواجهة الارهابيين القتلة ولا تغييرا جوهريا في القياديات المتصدية، ولا تفعيلا للجهد الاستخباري، رغم اننا نكن الاحترام والتقدير للجهد الذي تقوم به القوات الامنية والتضحيات الكبيرة التي قدمتها تلك الاجهزة خلال السنوات العشر الماضية".
وتابع الزبيدي أن "التقرير يكشف عن معارك دارت بالسلاح الأبيض بين القوى الأمنية والارهابيين، في مناطق جرف الصخر والبحيرات جنوب بغداد، ومحيط مدينة الفلوجة والموصل شمالا وجنوبا وكركوك، ومنطقة القائم، فضلا عن المواجهات على الحدود السورية العراقية، واحتلال لاقضية ونواحي والسيطرة عليها لساعات وأيام، كما حصل في جنوب الموصل من الشورة إلى القيارة وعانة وراوة".
وأكد أن "ما حصل أول أمس الخميس، في مناطق بغداد كافة، جريمة اخرى تقترفها داعش بحق ابناء شعبنا في كل مناطق بغداد، وتعد استمرارا لمسلسل جرائمها الارهابية في العراق وسوريا ولن تفلت تلك العصابة المجرمة من عقاب شعبنا وقواه".
وتولى بيان باقر الزبيدي، منصب وزير الداخلية في عهد وزير الوزراء السابق ابراهيم الجعفري في الـ28 من أيار 2005، ليتولى بعدها ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي الأولى. منصب رئيس الوزراء عام 2006.
يذكر ان الوضع الأمني في العراق أخذ يتدهور بشكل متسارع، سيما بعد أن انتهج تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الأخرى أسلوبا جديدا منذ أكثر من أربعة أشهر بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف تجمعات المدنيين بشكل شبه يومي،
فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة واغتيال المدنيين والموظفين والعناصر الامنية في سعي منها لإرباك الوضع الأمني مدعومة من قبل دول إقليمية ومنها قطر والسعودية، بحسب تصريحات مسؤولين عراقيين، فيما تؤكد إحصائيات تصدرها منظمات عالمية أن ما لا يقل عن 300 شخص يقتلون أو يصابون بالعوق في العراق شهريا.
https://telegram.me/buratha
