الأخبار

صحيفة اماراتية : الارهاب يستهدف العراقيين على اساس المكونات والمذاهب وهناك من ينفخ على وتر الطائفية


اهتمت صحيفة البيان الامراتية في عددها الصادر اليوم وبأفتتاحيتها الرئيسية بالوضع الامني في العراق والارهاب اليومي المستمر الذي يقتل المواطنين.

وقالت في مقالها الافتتاحي الذي حمل عنوان{ العراق وتنامي الإرهاب} "لم يَـردَع حلول عيد الأضحى المبارك استهدافَ العراقيين بتفجيرات دموية في المساجد والأسواق، حيث أصبح المشهد العراقي مؤلماً وبائساً، ووصل إلى أقصى درجات القلق والرعب والانهيار، فيتكرر العنف يومياً في العراق الجريح، مؤكدِاً استمرار مسلسل الإرهاب، بغض النظر عمن يقف خلفه، فالعراق تحصي كل يوم قتلاها ولا يحرك ارتفاعها جفناً لأحد، بل باتت التفجيرات مسلسلاً يومياً، يطغى على حياة العراقيين". .

واضاف إن استهداف الإرهاب المواطن العراقي على أساس المكونات والمذاهب، هو مخطط طائفي قديم، يراد إحياؤه اليوم من أجل تأجيج الفتنة الطائفية، وإعادة العراق إلى مربع القتل على الهوية المذهبية والطائفية، وإغراق البلد في بحور من الدماء.

واوضح المقال ان"الإرهاب ومن يقف خلفه، يقوم باختيار توقيتات معينة يحاول من خلالها استغلال الأحداث والخلافات السياسية، لصالح مخططاته الخبيثة التي تحاول إثارة الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي، من خلال استهداف الأبرياء في أسواقهم ومساجدهم وحسينياتهم، ليكشف عن وجهه البشع، حيث أصبح واضحاً للجميع أن الإرهاب ينفذ أجندات خارجية، لإفشال مشروع العراق الوطني والديمقراطي.

وانتقد كاتب المقال من يثيرون الفتنة واتهمهم بانهم يحاولون ان تكون هناك تدخلات بالشان الخارجي العراقي بالقول " إن الفكر الذي يعشعش في عقول أولئك الذين يثيرون الفتنة ويحملون الحقد على الشعب العراقي، إنما يعبرون عن فشلهم في التعايش في عراق ديمقراطي، وهم الذين اعتادوا على النفخ على وتر الطائفية، لجعل العراق رهن التدخلات الخارجية. أمن العراق مسؤولية الجميع، وليس مسؤولية الجيش والشرطة فقط، بل مسؤولية كل القوى السياسية المشاركة في السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومقارعة الإرهاب يجب أن يكون من أولويات الجميع بصد كل الأجندات الخارجية التي تتربص بالعراق".

وبين ان"بيانات الإدانة لا تكفي، والشعب العراقي يطلب من القوى السياسية أن تبين موقفها من الإرهاب بشكل واضح دون لبس، وأن تترك الأجهزة الأمنية، تمارس دورها في التصدي لمن يمارس فعل الإرهاب ويروج له ويدعمه، وأن يشرع البرلمان القوانين والأنظمة المطلوبة، التي تنهي وتجفف منابع الإرهاب وتقطع كل السبل الداعمة له".

يذكر ان العراق يعاني ومنذ سنوات من الارهاب الذي قتل عدد كبير من المواطنين حيث توجه اتهامات لبعض الدول بدعم هذا الارهاب فيما يرى البعض ضرورة ان تقوم الكتل السياسية بموقف موحد تجاه هذا الارهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس علي العبودي
2013-10-19
نقولها ونبقى نكرر حتى تدخل في عقول من يجلس خلف الكراسي من قادة اﻻركان اللذين يديرون الملف اﻻمني ان اﻻرهبين متواجدين في تلك المحافظات التي يطلق عليها الساخنه احرقو حواضنهم اعتقلوا كبار شيوخ العشائر وانظرو الحقيقه وشيوخهم الذيين يعتلون منابر الكفر واﻻلحاد في ساحات النجاسه هؤﻻء اناس ﻻدين لهم حتى وصلت بهم الجراءه ان يحللوا النساء ليمارسو الفساد بحجة جهاد النكاح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك