أفاد مراسل وكالة رويترز، اليوم الخميس، أنه "تم الافراج عنه بعد احتجازه لمدة ساعتين عند نقطة تفتيش تابعة للجيش شرقي الموصل"،
وبين أن "جنديا احتجزه دون معرفة الاسباب رغم تقديمه الاوراق الرسمية"، وطالب "بفتح تحقيق بالموضوع لمعرفة اسباب احتجازه".
وقال الصحفي زيادة السنجري، "عند توجهي الى منزل احد اقاربي لتقديم التهاني بمناسبة العيد بسيارتي الشخصية، توقفت عند نقطة تفتيش للجيش في منطقة حي القاهرة شرقي الموصل وقدمت المستمسكات التعريفية لي للجندي المتواجد هناك والذي طلبها مني"،
وتابع "بعد تقديم المستمسكات التي عرف الجندي من خلالها بكوني صحفيا ابلغني بالتوقف والبقاء داخل السيارة واني محتجز وهددني باطلاق النار علي اذا ما تحركت او نزلت من السيارة، دون ان يبلغني السبب".
وأضاف السنجري "اتصلت بقيادة الفرقة الثانية للجيش العراقي المسؤولة عن القاطع وابلغوني بانهم سوف يتصلون للإفراج عني"،
مشيرا الى أنه "بعد ساعتين وصل ضباط من الفوج المسؤول عن القاطع وتعاملوا معي بلطف وقدموا اعتذارا عن الحادث وابلغوني بانه يمكنني الرحيل وسوف يفتحون تحقيقا بالموضوع لمعرفة الاسباب".
وأشار الى أنه "ابلغ مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ومحافظ نينوى اثيل النجيفي والقادة الامنيين بالمحافظة بالموضوع"، مطالبا بـ "فتح تحقيق بالموضوع لمعرفة اسباب احتجازه لمدة ساعتين".
https://telegram.me/buratha
