أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الخميس، التفجير الانتحاري الذي "استهدف الشبك" في قرية الموفقية بمحافظة نينوى ، وبينت أنها "تولي اهتماما خاصا لحماية الأقليات التي تتعرض باستمرار لهجمات شنيعة وتواجه عراقيل اقتصادية واجتماعية"،
ودعت إلى "تعزيز التعاون الأمني بين حكومة العراق ومحافظة نينوى وحكومة إقليم كردستان"، مؤكدة انها "مستعدة لمواصلة تقديم الدعم لحماية جميع المكونات وتعزيز حقوقها".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، في بيان صحافي "ندين بأشد العبارات حادث التفجير الانتحاري الذي وقع في قرية الموفقية بمحافظة نينوى وأدى إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال"، وتابع "الأمم المتحدة تولي اهتماما خاصا لحماية الأقليات التي تتعرض باستمرار لهجمات شنيعة وتواجه عراقيل اقتصادية واجتماعية".
وأعرب ممثل الأمم المتحدة، في اتصال هاتفي بعضو مجلس النواب العراقي محمد جمشيت، بحسب البيان، عن "تعازيه الصادقة لأسر الضحايا من قتلى وجرحى ولأفراد طائفة الشبك التي تُعتبر جزءا مهما من الثروة العرقية والدينية في العراق"،
مشددا على أن "ارتفاع وتيرة أعمال العنف التي تشهدها محافظة نينوى في الآونة الأخيرة تدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة وتعزيز التعاون الأمني بين حكومة العراق وسلطات محافظة نينوى وحكومة إقليم كردستان".
وبين أن "بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على استعداد لمواصلة تقديم الدعم للسلطات العراقية لحماية جميع المكونات العرقية والدينية في البلاد وتعزيز حقوقها على أساس مبادئ الدستور العراقي بما في ذلك على التمثيل العادل في النظام السياسي في العراق".
وكان الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطي العراقي حمل، اليوم الخميس، القوات الامنية مسؤولية الهجمات التي يتعرض لها الشبك بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف مجمعا لهم شرقي الموصل وادى الى استشهاد واصابة 75 مدنيا، مجددا مطالبته بتشكيل لجان شعبية من الاهالي لحماية مناطق سكناهم.
https://telegram.me/buratha
