حمل محافظ نينوى أثيل النجيفي، الخميس، الأجهزة الأمنية مسؤولية الخرق الذي استهدف مجمعاً للمهجرين الشبك اليوم، داعيا إلى محاسبة المقصرين.وقال النجيفي في بيان صحفي، إنه "ليست هناك جريمة أبشع من استهداف الأطفال والمدنيين في يوم عيد، فقد استهدفت مجموعة من المجرمين الإرهابيين صباح اليوم مجمعاً سكنياً في قرى الشبك بين قريتي طهراوة والموفقية بتفجير مركبة حمل مفخخة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وتهديم عدد من الدور".وحمل النجيفي "جميع تشكيلات الأجهزة الأمنية من دون استثناء سواء الموجودة في المنطقة أو القيادات العليا أو الجهات الاستخبارية الساندة، مسؤولية الخرق الأمني الذي حدث اليوم"، داعيا إلى محاسبتهم على مثل هذه الخروق "وهذا ما يجب على القيادة العامة للقوات المسلحة فعله لأنها قد أخذت هذه المسؤولية على عاتقها وحجبت المحافظة عن الإشراف والتقييم وتوجيه العقوبات والمحاسبة على مثل هذه الخروق".وشدد بالقول "إلا أننا سنمارس الصلاحيات التي في أيدينا من خلال التعديل الأخير لقانون مجالس المحافظات ولابد أن يجد الناس تغييرا في بعض القيادات التي لا تحسن أداء عملها".وأفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، في وقت سابق من اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2013)، بأن 12 شخصا قتلوا وأصيب 48 آخرون بانفجار مركبة حمل مفخخة استهدفت مجمعا للمهجرين الشبك شرقي الموصل.يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، تعد من المناطق الساخنة أمنياً