أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، عن تطبيق خطة أمنية جديدة خلال أيام العيد تشارك فيها جميع الأجهزة الأمنية، فيما كشفت الحكومة المحلية أنها بصدد استيراد كلاب بوليسية وسيارات للنجدة وأجهزة للكشف عن المتفجرات.وقال رئيس اللجنة الأمنية جبار الساعدي إن "القوات الأمنية باشرت بتنفيذ خطة أمنية جديدة مصممة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم خلال أيام عيد الأضحى"، مبيناً أن "الخطة تشارك فيها جميع القوات والدوائر الأمنية، ومنها مديريات المرور والدفاع المدني والمخابرات والاستخبارات والأمن الوطني".ولفت الساعدي الى أن "الخطة تتضمن تشديد الاجراءات الأمنية في الأماكن العامة المزدحمة، مثل الأسواق والمتنزهات، مع التركيز على شارعي الكورنيش والجزائر"، مضيفاً أن "المئات من رجال الأمن إنتشروا في تلك الأماكن وهم يرتدون الزي المدني".من جانبه، قال محافظ البصرة ماجد النصراوي إن "الحكومة المحلية في طور تنفيذ حزمة اجراءات تهدف الى دعم الأجهزة الأمنية لتحسين الوضع الأمني في المحافظة"،
موضحاً أن "الحكومة المحلية تعاقدت مع شركة على تجهيز قوات الشرطة بـ100 كلب بوليسي مدرب مع سيارات مصممة لنقلها من مكان لآخر، فيما من المؤمل أن نشتري 50 سيارة نجدة جديدة بعد أسابيع قليلة من أجل تفعيل دور شرطة النجدة".وأشار النصراوي الى أن "الحكومة المحلية عازمة على استيراد أجهزة جديدة للكشف عن المتفجرات، وقد تعاقدنا مع شركة أجنبية استشارية يلقى على عاتقها تحديد نوعية الأجهزة الأكثر فاعلية حتى نقوم بشرائها"،
مؤكداً أن "المشروع الذي يقضي بنصب المئات من كاميرات المراقبة في مناطق البصرة تأخر إنجازه لأسباب منها أن الشركة الأميركية المنفذة تعرضت من قبل الى الإبتزاز، وهي بالأصل شركة زراعية وليست أمنية".وأضاف المحافظ أن "أبرز عقبة يواجهها المشروع حالياً تتعلق بتحديد ترددات لاسلكية لمنظومة الكاميرات، وقد وعدتنا هيئة الإعلام والإتصالات بمعالجة هذه المشكلة"، مضيفاً أن "الشركة تعهدت بإنجاز المشروع بعد مرور ستة أشهر".وشدد المحافظ على أن "منظومة كاميرات المراقبة من شأنها حل الكثير من المشاكل الأمنية، خاصة وأن الحكومة المحلية ترغب بإلغاء نقاط التفتيش الموجودة في شوارع المدينة لعدم فاعليتها، وبسبب الإزدحامات المرورية التي تسببها".
https://telegram.me/buratha
