الأخبار

تصريح هام لناطق اعلامي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي


ابدى ناطق اعلا مي في المجلس الاعلى استغرابه من اعلان الجبهة السياسية الاخيرة في القاهرة بتاريخ 29/4/2007 واضاف الناطق الاعلامي جواباً على سؤال وجهه المركز الخبري في المجلس الاعلى حول طبيعة هذا الاستغراب بقوله :

بأن اغلب الاسماء والقوى التي اعلنت تبنيها للجبهة الجديدة هي من الاسماء والقوى المشاركة في الحكومة وفي عموم مفردات العملية السياسية منذ سقوط النظام الصدامي ولحد الان ، لا بل ان من يتصدر البيان هم ممن ساهم في ترسيم اسس النظام الجديد كالمساهمة في صياغة قانون ادارة الدولة ، والدستور الدائم بكل ثوابته ، ومنها مبدا الفيدرالية للعراق كله ، واستنكر الناطق الاعلامي الدعوة لاعادة الصداميين وازلام النظام القمعي السابق الى اجهزة امن الدولة في مقابل اخراج ما يسميهم بالمليشيات ، وهي القوى المناضلة التي قاتلت النظام السابق واسهمت في اسقاطه وتخليص الشعب العراقي من جرائمه وآثامه ، مع ان اول حكومة مؤقتة سنّت قرار تاهيل المليشيات للانخراط في الدولة والمجتمع هي حكومة الاخ الدكتور اياد علاوي وذلك كجزء من سياسة حل المليشيات التي تبانينا على اتباعها. ولفت الناطق الاعلامي الى الطبيعة المزدوجة للاعلان الاخير ، اذ في الوقت الذي نبذل فيه مساع حثيثة لتفعيل موضوعة المشاركة واعطائها ابعاداً عملية وحقيقية خصوصاً ما يتعلق بالاخوة في التوافق والعراقية نرى ان هذه الاطراف الشريكة في الحكم والموافقة على اسس قيام حكومة الوحدة الوطنية ، يقررون وبمفردهم وعبر وثيقة سرية وصايا مصيرية تهم مجموع الشعب العراقي ومستقبل العراق .

وحول مديات المشاركة التي يراها المجلس الاعلى قال الناطق الاعلامي نحن اول من دعونا الى مشاركة فاعلة وواقعية وليست شكلية لكل القوى الرئيسية المساهمة في العملية السياسية .. ونجد ايضاً دعوتنا الجادة والمخلصة لان تلعب القوى المسؤولة والمعتدلة دورها الايجابي البناء في مواصلة العمل والحوار من اجل الارتقاء بادائنا بما يخدم المصالح المشروعة للشعب العراقي ، وان يضعوا مسافات واضحة ومشخصة بينهم وبين تلك القوى التي لا تريد خيراً للعراق ولم تؤمن بالتغيير الذي حصل منذ بدايته ولحد الان وبدون أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلاد .وختم الناطق الاعلامي للمجلس الاعلى بالتشديد على اهمية التمييز بين القوى التي ناهضت النظام السابق وتلك التي وقفت معه . موضحاً اهمية المضي في سياسة المصالحة الوطنية القائمة على رؤية واقعية تسعى لبناء عراق جديد ديمقراطي تعددي فدرالي بعيدة عن اساليب وآليات النظام الطائفي العنصري الاستبدادي السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كميل التميمي
2007-06-06
انا استغرب من موضوع اجتثاث البعث هل ان السنه والقاده في البرلمان هم ممثلين عن البعث اذا كانوا كذالك اذا فالبعث لا يمكن اجتثاثه فهم في الحكومه ولهم اكثر من 70 صوت واين البعث الذي يريدون عدم اجتثاثه لم نسمع بيه يوما ادان عمليه ارهابيه واحده طالت الابرياء ولم نسمع يوما عمليه واحده طالت الاحتلال وهم يدعون المقاومه ما نسمعه مسميات باسماء اسلاميه ولم نسمع بحزب البعث لماذا هل جاء ذالك لانهم يعرفون هذا الاسم بانه نكره ويعرفون العراقيين لا يريدون عودت هذا الاسم
عباس سيد هاشم الحلاق
2007-06-06
الله يكون في عونكم تعملون امام انظار الجميع وتتلقون الخناجر المسمومه من خلفكم لكن نقول لكم سيروا والله خير المستعان 0واتركوا الكلاب تنبح مادام القافله تسير كالبرق انشاء الله0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك