حملت نائبة عن التيار الصدري أسماء الموسوي وزارة المالية التي يقودها وزير من كتلتها مسؤولية دخول آلاف العاب الأطفال المحرضة على العنف.
وذكرت الموسوي اليوم إن " وزارة المالية هي المسيطرة على المنافذ الكمركية ودخول البضائع ، مشيرة إلى ان" هناك توصية تم إقراره من قبل مجلس النواب وهناك قانون أيضا يحضر دخول الألعاب التي تضر بسلامة الأطفال وكان هناك استجابة من قبل الحكومة ".
وأضافت ان" من يتحمل مسؤولية متابعة هذا الموضوع هي الكمارك ووزارة المالية حيث دخولها عبر هذه المنافذ سيشكل إرباك كبير ولا يمكن سيطرة وزارة الداخلية وغيرها على الإعداد الهائلة من هذه الألعاب ويجب معالجة الموضوع من أساسه وهو منع دخولها للعراق عبر المنافذ الحدودية والكمركية ".
وشهدت الاسواق العراقية رواجا كبيرا للالعاب المحرضة على العنف، مثل رشاشات ومسدسات [ الصجم] مع حلول ايام العيد المبارك.
وكانت النائبة شفاء النعيمي ذكرت ان "الاسرة العراقية تتحمل جزء من المسؤولية حول انتشار او اشراء الالعاب المحرضة على العنف، ويجب منع ابنائهم من الترويج لها وحثهم الى ضرورة ممارسة الالعاب الامنة البعيدة عن اساليب العنف، كونها قد تصيب مناطق حساسة وتتلفها كلعينين، كما حصل في مناسبات سابقة"، مضيفة ان "البرلمان اقر قوانين خاصة بموضوع الالعاب المحرضة على العنف وكل شيء يحرض عليه، ولكن تبقى الجهة التنفيذية هي من تطبق هذه القوانين لردع التجار وغيرهم من استيراد هذه السلع الخطرة على حياة اولادنا".
وكانت دائرة صحة الرصافة قد اعلنت في [23 اب2012]عن تسجيل [170] حالة اصابة في العين في مستشفى ابن الهيثم والمستشفيات والعيادات الاخرى في منطقة الرصافة ببغداد نتيجة العاب الاطفال الخطرة خلال ايام العيد الماضي.
https://telegram.me/buratha
