الأخبار

الطرفي : العراق يواجه مخطط ارهابي عالمي ولابد من ايجاد استراتيجية خاصة لمواجهته


قال النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي "ان العراق يواجه مخطط ارهابي عالمي ونحتاج الى تكاتف كافة الجهود وان يكون للشرفاء والخيرين الحيز الاوسع في قضية الامن بالبلد" .

واضاف النائب الطرفي ان " القضية الامنية مهمة جدا وفي منتهى الحساسية والخطورة ، والامن يعد في كل دولة هو قضية ومحور اساس ، ويبدو ان ما حصل في العراق من متغيرات وعملية سياسية اغاضت الكثير من دول الجوار الاقليمي والعربية منها على وجه الخصوص ادى الى هذه النتيجة السيئة التي تمثلت بالوضع الامني المضطرب من اجل تدمير العملية السياسية في العراق " . وتابع " نحتاج الى تكاتف كافة الجهود وان يكون للشرفاء والخيرين الحيز الاوسع في هذه القضية لانها ترتبط بكافة ما يجري من نشاطات وانعكست سلبا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطن وبالتالي نحن بحاجة الى استراتيجية خاصة فيما يتعلق بهذا الجانب " . وبين الطرفي ان " القوات الامنية بكافة تشكيلاتها تقوم بما عليها من واجبات في اطار امكانياتها المحدودة ، ويعلم الجميع ان هناك حتى من الساسة الذين هم شركاء في الوطن اعترضوا على تجهيز الجيش وتسليحه لان البعض لازال يعيش عقدة قديمة وهذه العملية ظهرت نتائجها السلبية على الوضع الامني " . واوضح ان " ما يحصل في البلاد ليس قوة تواجه اخرى ، بل ان العراق يواجه مخطط اجرامي ارهابي عالمي وهناك بعض المخابرات تتعاون في ان تخلق اجواء من الفوضى لان العملية السياسية في البلاد غير مستساغة لبعض الدول واثرت سلبا على بعض دول الجوار الاقليمي التي تتمسك وتحاول ان تضع العراق في وضعية سياسية خاصة وفق رؤيتها ومقاييسها ، وبالتالي على الجميع ان يتحمل مسؤوليته وان تكون هذه هي رسالة تقرا بشكل واضح من الجميع سواء السياسيين او المواطنين " . وتشهد البلاد اوضاعا امنية مضطربة منذ سقوط النظام البائد في 2003 ولحد الان تمثلت في العمليات والاعتداءات الارهابية التي تطال كافة العراقيين بمختلف مكوناتهم وقومياتهم وشرائحهم وفئاتهم ، على الرغم من ان اموالا طائلة صرفت في مجال اعداد وتدريب وتجهيز القوات الامنية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك