الأخبار

مجلس ديالى يحذر من عودة "المتخاذلين" الى صفوف القوات الأمنية


حذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الاثنين، من عودة ما أسمتهم "المتخاذلين" الى صفوف القوى الأمنية، مطالبة الحكومة المركزية بموقف حازم حيالهم لضمان عدم تكرار الخطأ.وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس مثنى التميمي  إن "المئات من عناصر القوى الأمنية في مختلف تشكيلات شرطة ديالى قاموا بتسليم أسلحتهم وباجاتهم الرسمية الى التنظيمات المسلحة بين عامي 2006 و2007"، مشيرا إلى أن "هذا المشهد عكس تخاذل وحالة خوف انعكس تأثيره النفسي على القدرات المعنوية للقوى الأمنية وساعد مخططات المجاميع الإرهابية في أكثر من موقع".وأضاف التميمي أن "القيادات الأمنية قررت آنذاك إقصاء هؤلاء وفق القانون"، لافتا الى "وجود محاولات لبعض المسؤولين والبرلمانيين لتأمين إعادتهم الى صفوف القوى الأمنية تحت ذرائع وأعذار واهية".وحذر التميمي من عودة" هؤلاء المتخاذلين الى صفوف القوى الأمنية لأنهم ليسوا على قدر المسؤولية"، داعيا الحكومة المركزية الى "اتخاذ موقف حازم حيالهم ومنع عودتهم الى مواقعهم الأمنية لضمان عدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى". وشدد التميمي على ضرورة "تفعيل مجالس التحقيق بحق كل من سلم سلاحه وباجه للجماعات المسلحة تحت أي ظرف"، مؤكدا ان "فعلته تمس شرف المهنة الأمنية".

وكانت قيادات حكومية وبرلمانية طالبت في مناسبات عدة عودة ألاف من جرى إقصائهم عن الخدمة الأمنية لأسباب متعددة بين عامي (2006-2007) تحت مبرر إنهم وقعوا في ضغط قاسي ودفع اغلبهم ثمن بَاهِظُ بسبب الجماعات الإرهابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العراق
2013-10-15
دخلوهم دورة قوات خاصة حتى يصيرون رجال حق وحقيقة والذي لا ينجح في الدورة يقال من وظيفته .
ابوا حيدر
2013-10-15
الله بالخير ؟ يقولون الي مالة أول مالة تالي ؟ الحكومة أستثنت من العائدين بأن لا يكونوا محكومون بجريمة مخلة بالشرف ؟ وبالله عليكم أي جريمة أبشع من أن يخون الجنددي أو الشرطي بغض النظر عن موقعه ورتبته المكلف بحماية الموطنين بأن يسلم سلاحه وباجه الى أخس وأنذل المجرمين مما تتسبب بسقوط المحافظة بيد التكفيرين فعاثوا بها فسادا وسفكا للدماء البريئة ؟ أعادة هؤلاء وتحت أي مبرر أو عذر هو جريمة ليس بحق محافظة ديالى وأنما جريمة لا تغتفر بحق العراق ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك