قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد ان "موضوع منع لعب الاطفال المحرضة على العنف لا يندرج ضمن فشل وزارة الداخلية في توفير الامن".
وأضاف جهاد في تصريح صحفي ان "وزارة الداخلية في كل مناسبة تعلن عن تعليمات خاصة بالاعياد بعدم استخدام الالعاب المحرضة للعنف من قبل الاطفال، فضلا عن حث الدولة بعدم استيرادها".
وشهدت الاسواق العراقية رواجا كبيرا للالعاب المحرضة على العنف، مثل رشاشات ومسدسات [ الصجم] مع قرب ايام العيد المبارك.
وكانت النائبة شفاء النعيمي ذكرت ان "الاسرة العراقية تتحمل جزء من المسؤولية حول انتشار او اشراء الالعاب المحرضة على العنف، ويجب منع ابنائهم من الترويج لها وحثهم الى ضرورة ممارسة الالعاب الامنة البعيدة عن اساليب العنف، كونها قد تصيب مناطق حساسة وتتلفها كلعينين، كما حصل في مناسبات سابقة"،
مضيفة ان "البرلمان اقر قوانين خاصة بموضوع الالعاب المحرضة على العنف وكل شيء يحرض عليه، ولكن تبقى الجهة التنفيذية هي من تطبق هذه القوانين لردع التجار وغيرهم من استيراد هذه السلع الخطرة على حياة اولادنا".
وكانت دائرة صحة الرصافة قد اعلنت في [23 اب2012]عن تسجيل [170] حالة اصابة في العين في مستشفى ابن الهيثم والمستشفيات والعيادات الاخرى في منطقة الرصافة ببغداد نتيجة العاب الاطفال الخطرة خلال ايام العيد الماضي.ا
https://telegram.me/buratha
