رصدت عضو التحالف الوطني منى العميري، اليوم الاثنين، تهجير 400 عائلة من حي المعلمين، مركز مدينة بعقوبة وجميع الذين طالهم التهجير من مهجري عام 2005، مشيرة إلى مخاطبة جميع مؤسسات الدولة لتدارك اوضاع مهجري ديالى.
وقالت العميري، لـ”اليوم الثامن”، إن” رصدنا تهجير 400 عائلة عراقية من حي المعلمين، مركز مدينة بعقوبة في محافظة ديالى” لافتة إلى أن” جميع الذين طالهم التهجير من مهجري عام 2005، الذين بلغ أعدادهم في ذلك الوقت 48 ألف عائلة” .
وأوضحت، أن” اللقاءات التي اجريناها يوم امس مع قائد شرطة المحافظة اثمرت عن بدء تسيير مركبات للشرطة المحلية أضافت إلى زرع عناصر الشرطة في مناطق التهجير لإعادة السلم المناطقي المفقود فيها” .
وأضافت ، أن” جميع العوائل المهجرة تعيل ابنائها من التلاميذ والطلبة الذين تركوا مقاعدهم الدراسية، لذلك خاطبنا جميع المؤسسات التربوية في المحافظة، لإستثناء جميع ابناء العوائل المهجرة من الشروط المتبعة”، مشيرة إلى” مخاطبة وزارة الهجرة لتثبيت حقوق العوائل المهجرة وفق اليات الوزارة في حالات التهجير” .
وطالبت، من” شيوخ الجوامع والحسينيات إلى استخدام منابرهم في توفير الارضية المناسبة لحقن الدماء وتدعيم الاصوات الداعية إلى التهدئة في المجتمع وبث روح الالفة بين مكونات المحافظة التي نصفها بالوطن المصغر” .
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أعلنت، في (الـ24 من أيلول 2013)، عن “قلقها العميق” من “التدهور” الأمني في العراق، حيث تنذر موجة “العنف الطائفي” الأخيرة إلى “إشعال ظاهرة التهجير الداخلي” مجدداً، مبينة أن أكثر من خمسة آلاف عائلة من مختلف مكونات المجتمع، أضيفت منذ بداية السنة الحالية 2013، لقائمة المهجرين سابقاً داخلياً البالغ عددهم مليونا و130 ألف شخص.
https://telegram.me/buratha
