الأخبار

النائب عن البصرة جواد البزوني يتهم المالكي وحزبه بالهيمنة على افتتاح المدينة الرياضية لاغراض الدعاية الإنتخابية


اتهم النائب المستقلعن محافظة البصرة، جواد البزوني وزارة الشباب والرياضة وحزب الدعوة بالهيمنة على حفل افتتاح المدينة الرياضية والتركيز على الشخصيات التابعة للحزب، في حين لم يقوموا بدعوة جميع الشخصيات في المحافظة.

وذكر البزوني في تصريح صحفي اليوم ان "هناك تسليطا اعلاميا موجها على رئيس الوزراء نوري المالكي وعلى رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد ووزير الشباب والرياضة وبعض الشخصيات الاخرى، من بينها كمال الساعدي، وكل هؤولاء هم من ائتلاف دولة القانون ومن حزب الدعوة".

واضاف ان "الاحتفالية التي اقيمت وانطلاق مباريات لنوادٍ عربية وافتتاح المدينة كان الهدف منها هو تسليط الضوء على وجوه معينة والاشارة اليها بانها هي التي انشأت المدينة الرياضية وقامت بالمنجز الكبير، ولم يسمحوا للاخرين بمشاركتهم هذه الفرحة التي يجب ان تكون لكل العراق".

واشار الى ان "الشخص الذي بدأ بالمدينة الرياضية لا علاقة له بدولة القانون، هو المرحوم محمد مصدق، والكثيرون من غير المنتمين الى ائتلاف المالكي"، مبينا انه "لم يتم دعوتنا للحضور الى المدينة، فيما قامت وزارة الشباب والرياضة بدعوة الشخصيات التي تنتمي الى ائتلاف دولة القانون، ونحن بدورنا لم نحضر لكون النية واضحة لديهم وهي لدواع انتخابية".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد افتتح امس السبت المدينة الرياضية في البصرة بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرياضية.

وقال المالكي في كلمته خلال حفل الافتتاح "اتقدم بالتهنئة والتبريك للشباب العراقي في انجاز هذا الصرح الرياضي الكبير الذي من حقنا جميعا ان نفتخر به والجهود الاستثنائية التي اخرجت هذا الملعب والمنشآت الرياضية الاخرى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد رزاق ابو الطابوق
2013-10-13
لااعتقد ان السيد نوري المالكي ينو ي مشاركة اي احد في كل شي سوى الفشل حيث دائما مايلقي باللائمة على شركائه الوهميين عند حدوث اي فشل اوخرق. ثمان سنوات عجاف مرت والسيد المالكي لازال يعد بتحقيق الامن والاعمار الذين نسمع بهما كثيرا في خطابات الرئيس التسويقية. ان فكرة القائد الضرورة التي لازالت معشعشة في عقول الكثيرين ممن اصيب بالحمة البعثية السبب الوحيد وراء بقاء اخو هذلة الجديد الذي بدا وكأن (الكرسي حلة بعينة) لذا نحن بحاجة ماسة الى نشر ثقافة التغيير من خلال صناديق الاقتراع لتسليم القرار بيد امينه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك