كشف مستشار مجلس أمن إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، السبت، بأن منفذي تفجيرات أربيل الأخيرة استغلوا التسهيلات التي يقدمها الإقليم للمواطنين القادمين من مناطق وسط وجنوب العراق، فيما أكد مدير اسايش أربيل أن السيارات التي استخدمت في التفجيرات تم تفخيخها في الموصل.
وقال بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مصيف صلاح الدين شمالي اربيل إن "الإرهابيين الذين قاموا بتفجيرات وزارة الداخلية ودائرة الأمن الآسايش في أربيل استغلوا التسهيلات التي يقدمها إقليم كردستان للمواطنين القادمين من مناطق وسط وجنوب العراق".
وشهدت محافظة أربيل، في (29 أيلول 2013)، سلسلة تفجيرات بأربع سيارات مفخخة ومن ثم محاولة دخول ثلاثة انتحاريين لمقر مديرية الأمن (الأسايش) في أربيل، أسفرت عن استشهاد أربعة من عناصر الأمن وإصابة 29 آخرين.
وأضاف بارزاني أن "العملية لم يشارك فيها أي مواطن أو جهة داخلية في أربيل وعموم إقليم كردستان"، مؤكداً أن "منفذي تفجيرات أربيل جاءوا من خارج الإقليم وينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ودعا بارزاني المواطنين في إقليم كردستان إلى "الحذر"، معتبراً أن "الأعداء يخططون باستمرار إلى إلحاق الأضرار بإقليم كردستان".
وتم خلال المؤتمر الصحفي عرض صور واعترافات ثلاثة أرهابيين اعترفوا بتخطيط العملية وجمع المعلومات وشراء السيارات وتفخيخها وتوفير الأحزمة الناسفة.
من جانبه، قال مدير اسايش أربيل طارق نوري، خلال المؤتمر، إنه "تم شراء السيارات من كركوك وتم تفخيخها في الموصل وادخلت إلى إقليم كردستان عبر نقطة تفتيش الموصل".
وكان مجلس أسايش إقليم كردستان أعلن في، (8 تشرين الأول 2013)، عن اعتقال مخططين ومتعاونين في تنفيذ الهجوم الانتحاري على مبنى مديرية الأسايش العامة في أربيل، مؤكداً أن المعتقلين ينتمون لتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية.
يذكر أن رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني كشف، أمس الجمعة (11 تشرين الأول 2013)، عن تورط المسؤولين عن تفجيرات وزارة الداخلية ودائرة الأمن "الآسايش" في أربيل الأسبوع الماضي كانوا قد تسللوا من سوريا إلى أراضي الإقليم، مؤكداً أن ما يسمى بدولة العراق والشام الإسلامية هي من قامت بهذه التفجيرات.
في عطله العيد الماضي وعند دخولنا من معبر دهوك الى كوردستان اتي وهابي ملتحي وقذر معه امراه منقبه نفس المواصفات ومعهم 4 اطفال وبنفس المواصفات ايضا ارادوا الدخول الى دهوك قسما قررنا اذا دخلوا فهذه كارثه استلمنا الدخوليه وبقينا ننتضر الوهابي بعد حوالي ساعه خرج غاضبا ويسب ويشتم واخذ قاذوراته معه وخرج.نعم لم يسمح لهم بالدخول الى دهوك.حقيقي اطمانت قلوبنا وفرحنا.هكذا تعامل الدول التي تحترم شعوبها ياحكومه