حذر ائتلاف دولة القانون، السبت، من خطورة الانجرار وراء دعوات الفتنة نتيجة إساءة أفراد إلى الرموز الدينية.
وقال النائب عن الائتلاف وليد الحلي في بيان صحفي إن "مكونات الشعب العراقي أيقنت أن من يقف وراء إيقاظ الفتنة الطائفية والإساءة للرموز الدينية والإسلامية والمرجعية الرشيدة هم الذين لا يؤمنون بوحدة وسيادة العراق، أو هم من الجهلة الذين تحركهم مجاميع مغرضة تسير وفق أجندات خارجية كلفوا بتنفيذها".
وذكر الحلي أن "محاولات البعض لاستغلال المناسبات وإطلاق الشعارات الطائفية يخالف المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الوحدة أمام المد الإرهابي". وحذر من "خطورة الانجرار وراء دعوات الفتنة التي أراد البعض أن يفشيها مستغلا عملا فرديا حدث هنا أو هناك، وفي هذه المناسبة أو تلك لتمرير مخطط اعد له مسبقا وينتظر التنفيذ بالاعتماد على أي هفوة تحدث".
ودعا النائب الأجهزة الأمنية إلى "عدم التهاون مع من يريد جر البلاد إلى الأعمال الإرهابية والعدوانية التي تخالف الدستور العراقي"، مؤكدا أن "الشعب العراقي بكل طوائفه يعي ما يخطط له أعداؤه، وسيبقى وفيا للمبادئ والقيم التي تربى عليها والتي أساسها التعاون على البر والتقوى والابتعاد عن الشر والأشرار ومكائدهم"
https://telegram.me/buratha
