الأخبار

السيد الزاملي: ان مايتعرض له بلدنا من مصائب وآلام سببه فقدان العدل


أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بإمامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي في جامع الامام الحكيم وسط محافظة الديوانية

وقد ابتدأ خطبته الاولى بتقديم التعازي بمناسبة استشهاد الامام الباقر (ع) مذكراً بحياته الشريفة ودوره الكبير في إعداد العلماء والفقهاء والجماعة الصالحة مستشهداً ببعض الروايات والأحاديث المنقولة عنه (ع)

أما في خطبته الثانية فقد ابتدأها بقول الإمام الباقر (ع) الذي قال فيه ((إنّ أشدّ الناسِ حسرةً يوم َ القيامةِ عبدٌ وصف عدلاً ثُمَّ خالفه الى غيره))

حيث تحدث سماحته عن العدل الذي ذكره الإمام الباقر(ع) وتأثيره على المجتمع قائلاً ان العدل الاجتماعي هو ان يعامل كل فرد بما يستحقه وما نسمعه من اغلب السياسيين من شعارات وخطابات ومطالبات ومزايدات كلها تؤكد على تطبيق العدالة الاجتماعية والعدالة في الحكم والعدالة في الحقوق وفي الشراكة , العدالة في تحمل الأضرار والأرباح , في السرّاء والضراء والمحن والآلام , والعدالة في توزيع الامتيازات ونيل الحقوق , العدالة في تحمل الظلم والاضطهاد وسفك الدماء في المقابل العدالة في المواقف للدفاع والشجب والاستنكار لما يتعرض له الأبرياء من قتل وسفك دماء وقتل جماعي للنساء بدون مساومات ومجاملات والكيل بمكيالين العدالة في تطبيق القانون والأحكام , معللاً سماحته إن ما يجري في بلدنا من مصائب والآم سببه فقدان العدل .

كما تحدث سماحته عن المؤتمرات التي تعقد لمكافحة الإرهاب في العراق تحت عنوان المصالحة وغيرها قائلاً إن الإرهاب لايكافح خلال مؤتمرات وخطابات وشعارات كالذي سمعناه من خلال المؤتمر الذي عقدته وزارة حقوق الانسان مبيناً إن الإرهاب لايكافح بهكذا نشاطات بل يكافح بتطبيق العدل في تنفيذ الاحكام وكذا دعم قوى الامن حيث أشار سماحته الى إن قواتنا تحتاج الى دعم معنوي ومادي شاكراً سماحته شبكة الاعلام العراقي لدعمها ومساندتها قواتنا .

ثم أشار سماحته الى الفتنه الاخيرة وسب الصحابة وتوظيفها من قبل شيوخ الفتنة مبيناً ان هذا يدخل ضمن دائرة الظلم والكيل بمكيالين قائلاً اننا نرفض وبشده أي تجاوز على الرموز الدينية لكن نتمنى ان يكون نفس الموقف عندما يحصل تجاوز على رموزنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك