تطرق سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة من جامع براثا الى عدة امور منها بشارة إنتصار مهم لحماية السيدة الحوراء زينب (ع) وعدم اعطاء ما حصل في الاعظمية خلال زيارة الامام محمد الجواد(ع) وتداعيات الاحداث بعدها تبريرا لسفك الدماء وادانة محاولات تأجيل الانتخابات وضرورة الاستعداد وبجدية للتحديات القادمة بالاضافة الى الهذيان الذي اصاب الاعلام العربي نتيجة وجود بعض التقارب بين ايران وامريكا .
الشيخ الصغير : مجاهدوا اهل البيت يصنعون نصرا ويذيقون الهزيمة بالتكفيريين الذين يحيطون بالسيدة زينب(ع)
في بداية الخطبة زف سماحة الشيخ الصغير بشرى انتصار مهم لحماية مرقد سيدتنا زينب الحوراء من خلال الحاقهم الهزيمة بالتكفيريين المحيطين بمنطقة السيدة زينب.
واضاف ان هذا الانتصار الذي صنعه مجاهدوا اهل بيت العصمة والطهارة والذين لم يرضوا ان تبقى الحوراء زينب (ع) حيث تم هزيمة التكفيريين المحيطيين بمنطقة من اشد مناطق التكفيريين وكانت خسائرهم كبيرة جدا .
الشيخ الصغير : ما يحصل من تفجيرات وانتحاريين هم سفراء للاوباش الذين ارسلتهم دول النفاق العربي
واشار سماحته الى ان على الحكومة ان لا تأخذ الموضوع السوري اخذا سهلا حيث طالبت سابقا بالتهيء الى التحديات كبرى.
واعرب عن اسفه في ان مسؤول حكومي كبير انتقد ما تحدثت عنه وقال ان هناك تهويلا للاوضاع الامنية واليوم بعد ستة اشهر من عهر الارهاب في حسينياتنا ومدارسنا وشوارعنا ثبت للعيان بان الوضع السوري اخطر علينا .
واضاف كان هؤلاء همهم ان يأتوا الينا وكان همهم ليس وطن انما طائفة وما نراه من كثرة الانتحاريين هم سفراء للاوباش الذين ارسلتهم دول النفاق العربي والاجرام الغربي وهيئوا لهم كل السبل للانتقال الى سوريا وبعدها الى شوارعنا وازقتنا وقيل ان خطابي كان متطرفا ومشكلتي اني استبق الامور واراها قبل حدوثها والبعض يستغرب عن ماذا اتحدث ولايوجد ما في الافق.
الشيخ الصغير : العلاج يكون داخل سوريا والثاني بتشكيل اللجان الشعبية
وبين سماحة الشيخ الصغير بان العلاج يكون في داخل سوريا ومحاربة الارهاب يجب ان تمتد الى سوريا وان ننهض بمسؤوليتنا وهؤلاء من قتلنا ويتموا اطفالنا ورملوا نساءنا وهدموا بيتونا وفجروا في كل مناطقنا فهل ننتظرهم للمجيء ام نثأر منهم ولدينا ديَن كبير جدا.
واشار سماحته ان اخواننا في سوريا اكتشفوا نفقا يحفرونه هؤلاء التكفيريين من اجل الوصول الى السيدة رقية ونفق اخر بثلاثة اتجاهات الى السيدة زينب اذ ان حقدهم لا نظير له وهذا يجب ان يقابل بغير كغيرة ابو الفضل العباس.
سماحة الشيخ الصغير يدعو الى توازن الرعب والذهاب الى ديار التكفيريين وغزوهم
وفيما يخص زيارة الامام الجواد عليه السلام قال سماحة الشيخ الصغير ان ما جرى في الزيارة وقبلها وبعدها كلها مصاديق وادلة بان هؤلاء القتلة لايجدي معهم نفعا الا توازن الرعب والذهاب الى ديارهم وغزوهم في عقرهم ونحن نغزى وحكومتنا تفشل في معالجة جراحنا ويجب ان نتحمل المسؤولية وهي بشقين الاول في سوريا والثاني في اللجان الشعبية .
وابدى سماحة الشخ الصغير استغرابه وتساؤله من العقل الامني الذي سمح للزوار بان يكون ممرهم يكون عبر منطقة الاعظمية التي تعد من المناطق الحاضنة للارهاب بالرغم من ان عدد كبير من اهلها لايقبل بهؤلاء.
الشيخ الصغير : نرفض التجاوز على الرموز المقدسة لاخواننا من اهل السنة
وعبر سماحة الشيخ الصغير عن رفضه لخروج بعض المنفعلين عاطفيا من الدماء التي سفكت ومسهم برموز مقدسة لاخواننا من اهل السنة مشيرا الى ان مثل هذا الامر لا يمكن ان نعبر عنه بالقبول بل ان هذه القضايا تعطي للارهاب ذريعة وللقاعدة بتغرير شباب اهل السنة وانا ضد كل هذه الممارسات واعتقد ان مثل هذه القضايا محرمة من الناحية الشريعة لان فيها اغراء بالدماء وتحريض لنفوس لم تتعلم او تعرف غير ان هذا كفر وعليهم ان يثأروا.
وابدى سماحة الشيخ الصغير في نفس الوقت استغرابه من المعايير المزدوجة التي تتبع اذ ان طائفة بكاملها تسب بسبب هؤلاء الذين خرجوا متسائلا اين هؤلاء كانوا عندما شتم موقع جبهة التوافق العراقية الامام علي عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام باسلوب الشوارع وبقي خمسة ايام على موقع جبهة التوافق ولماذا لم يبكي احد على الصحابة اليس علي من الصحابة وفاطمة الزهراء من الصحابة .
وطالب بتطبيق الاجراءات التي اتخذت بحق الذين خرجوا في الاعظمية على من خرج وسب طائفة كاملة في الموصل والرمادي وكركوك.
وخاطب سماحته شباب الشيعة بالقول انكم بهذه الافعال تنجحون مشروع القاعدة وهم يريدون ان يثيروا الفتنة الطائفية لماذا تكونون وقودا وسببا لها.
الشيخ الصغير : تأجيل الانتخابات ستفتح الباب لمعارضة اشد واخطر
وحذر سماحته من تأجيل الانتخابات معتبرا ان موعد 30 نيسان يجب ان يكون ثابتا مدينا بعض التصريحات والمحاولات التي تريد ان تؤجل الانتخابات مشيرا الى ان موعد الانتخابات يجب ان يقدس وعملية التاجيل لاي سبب كان هي مماطلة ضد الشرعية وستفتح الباب لمعارضة اشد واخطر من السابق ولابد ان يبقى سقف 30 نيسان ثابتا والتحجج بوجود مشكلة في قانون الانتخابات بسيط يتمثل بالعودة للقانون السابق والحوار حول الفقرة التي نقضت.
وعن حديث البعض عن وجود مؤامرات تحاك بين سماحته ان التحجج بالمؤامرات الطائفية هي للتحشيد الانتخابي لان المؤامرة موجودة منذ اول ما خلقنا والعبرة بتحصين النفس.
وعرج سماحته في نهاية خطبته الى طبيعة الخزي الاعرابي عندما وجد اعراب الجزيرة ان هناك تقارب بين ايران وامريكا زحفوا اذلاء الى اسرئيل يتوسلون بهم لكي ينقذوهم من هذه الورطة وذهب( نتن - ياهو) الى امريكا يستصرخ وهذا الخزي سيزداد حيث ان القواعد الامريكية في بلدانهم ويقولون اننا عملاء.
وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :
https://telegram.me/buratha
