الأخبار

المفوضية تعلن استعدادها لاجراء الانتخابات في موعدها وتنتظر التصويت على القانون


اعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن البدء بالتحضريات الوجستية والفنية لانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في 30 من نيسان 2014 في حين توقفت العديد من الاجراءات الاخرى لارتباطها بتشريع قانون الانتخابات المثير للجدل.

وكان البرلمان قد اخفق في اخر جلسة له بالتصويت على قانون الانتخابات الذي شهد عدة خلافات بين الكتل، من بينها تحديد القاسم الانتخابي وتحديد المقاعد التعويضية والكوتا وغيرها من فقرات القانون، وتم تأجيل الجلسة الخاصة بالتصويت على القانون في 22 من الشهر الحالي، فيما قرر البرلمان اجراء الانتخابات النيابية في 30 من نيسان عام 2014 .

وذكرت عضوة مجلس المفوضين كلشان كمال  ان "المفوضية بدأت بتحديث سجل الناخبين بعد التسهيلات والدعم من قبل الحكومة والبرلمان للمفوضية، خصوصا ونحن متجهون الى التسجيل الالكتروني وتم الشروع باحالة هذا المشروع الى شركات مختصة وستكون هناك اجراءات حول تحديث سجل الناخبين بعد توقيع العقد مع الشركات التي رست عليها المناقصة"، معلنة استعداد المفوضضية لاجراء الانتخابات في 30/4/2014.

واضافت "نحن بانتظار تشريع قانون الانتخابات كون هناك الكثير من الامور متوقفة عليه ولكن الامور الفنية التي لا تحتاج الى القانون تم الشروع بها".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا خلال كلمته الاسبوعية مجلس النواب إلى التصويت على مقترح تعديل قانون الانتخابات وفق اعتماد القائمة المفتوحة والدوائر المتعددة.

واضاف المالكي ان "الحكومة من جانبها وفرت كل شيء طلبته المفوضية باعتبارها مفوضية مستقلة وخصصت الأموال والتعيينات والتسهيلات ووقفت إلى جنب المفوضية في اعتماد صيغة الانتخاب الالكتروني، كما صادق مجلس الوزراء على تخصيص [ 129 ] مليون دولار لتنفيذ هذا البرنامج الذي يضمن إلى درجة كبيرة نزاهة الانتخابات، وقبلها خصصنا [35] مليار دينار لما تحتاجه المفوضية، فالمفوضية ليست بحاجة إلى شيء لا تعيينات ولا أمول ولا إسناد، وإنما عمل المفوضية مرهون بمناقشات نتائج مجلس النواب لإقرار القانون، حتى تأخذ المفوضية مجالها وتحقق البرامج المطلوبة منها في توفير عملية انتخابية ضمن السقف المحدد لكي لا تؤجل الانتخابات ونحاصر بالوقت وترتفع الاصوات لنؤجل الانتخابات، ونحن نرفض تأجيل الانتخابات، لأنها تفتح بابا يخدش مصداقية كل الكتل السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك