اكد ائتلاف دولة القانون بقاء الاوضاع الامنية في البلاد على حالها ما لم يتم استبدال الفاشلين في القيادات الامنية .
وقال النائب عن دولة القانون احسان العوداي ان "الاخفاق الامني واضح وبعض القيادات الامنية فاشلة وباتت عائقا امام اتخاذ اجراءات حاسمة بشان هذا الملف المهم، وعدم استبدال هؤلاء يعد نقطة ضعف رئيسة تحسب على الاجهزة الامنية وادائها". وكشف عن غياب الرؤية الامنية، قائلا "بما ان هناك خللا في هذه القيادات بوزارتي الدفاع والداخلية ، سيبقى الوضع الامني هكذا ما لم يتم استبدال هذا القيادات الفاشلة".واوضح ان "الصراع هو ليس بين جيشين بل فكري عقائدي يحتاج الى تداخل ديني واجتماعي للخروج من هذا المازق، لان من يفجر العراقيين يقتلهم ويقتل نفسه، لذا يجب العمل على تطوير الخطاب الديني والثقافي والنخبوي في البلاد بنفس القوة التي نعمل بها لتطوير اجهزتنا الامنية".وانتهى النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي الى القول "للاسف لا يوجد من يتبنى بلورة هذا الخطاب وتبقى الاذن الطائفية تسمع كافة التنقاضات الموجودة ، الامر الذي يدفع باتجاه تعميق المشكلة".هذا واختتمت اليوم في بغداد اعمال المؤتمر الدولي الاول لفضح جرائم الارهاب والذي اقامته وزارة حقوق الانسان في فندق الرشيد بالعاصمة للفترة 9 ــ 10 / 10 / 2013 تحت شعار {الارهاب انتهاك لحقوق الانسان} ، باصدار توصيات مهمة اكدت في جانب منها على اهمية تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب.يشار الى ان لجنة الامن الدفاع النيابية كانت قد شددت ان على الدولة توقع الخطط المستقبلة للارهاب من خلال تفعيل اليات محاربته ومنها الجهد الاستخباري والتعامل مع المعلومة الامنية بحرفية ومهنية وكفاءة وسرية وسرعة ونشر العيون ونصب اجهزة متطورة للكشف ومنظومات كاميرات لمراقبة تحركات وخطط الارهابيين وتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق المجرمين والقتلة وتهدئة الاوضاع السياسية
قولوا الصحيح وبكل صراحة، ستبقى الامور سيئة هكذا ان لم تصير الى الاسوأ، اذا بقيت الاحزاب مشرعنة في العراق (كل الدمار والخراب بسبب وجود الاحزاب)، الغوها الغوها وامنعوها فهي ليست غذاء ولا ماء للشعب لا يمكن العيش بدونها، مارسوا السياسة والديمقراطية التامة المستقلة، من خلال الغاء القوائم الحزبية والكتلية في الترشيحات الانتخابية، فقط الترشيح الفردي المستقل من البدداية وحتى التصويت داخل البرلمان فرديا محترما الكترونية بدون مشاورات ولا توافقات ولا صفقات رؤساء الكتل ولا الاحزاب،تخلصوا من اصنامكم (احزابكم