قال الأمين العام للتيار الرسالي المنضوية في ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني أن تشكيل اللجان الشعبية لحماية المناطق السكنية من الارهاب ضرورة تحتمها الاوضاع الراهنة في البلاد.
وأكد الشحماني في تصريح لخبر للانباء (واخ) أن المبادرة بتشكيل هذه اللجان وصلت الى مراحل متقدمة ولم يتبق سوى الإعلان عن الاليات التي ستعمل بموجبها.
وأضاف أن المبادرة لاقت دعما واسعا من الفعاليات الشعبية أضافة الى تأييدها من بعض القوى والجهات السياسية التي أكدت على دعمها من خلال الدعوة الصريحة الى أهمية العمل على تشكيلها.
ولفت الأمين العام للتيار الرسالي الى هناك آليات مدروسة لتنظيم عمل هذه اللجان وسيتم الاعلان عنها قريبا ، مقدما شكره الى كل الفعاليات السياسية والشعبية التي دعمت هذه المبادرة سواءا باعلان استعدادها للمشاركة فيها أو بإعلان موقفها المؤيد لها .
وأكد الأمين العام للتيار الرسالي المنضوية في ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني في تصريح سابق انه" سيشكل لجان شعبية للدفاع عن الاقليات الشيعية في المناطق السنية في حال امتنعت الحكومة عن تشكيلها".
وقال الشحماني ان الحكومة مسؤولية عن تشكيل لجان شعبية من الاقليات الشعية في المناطق السنية و الا نحن سنشكل لجان شعبية سواء قبلت الحكومة او لم تقبل ", موضحا" ان الصحوات مشكلة من مكون واحد في تلك المناطق وغير قادرة وعاجزة عن حماية الاقليات في تلك المناطق ".
واشار الى ان" هناك مشروع لابادة الشيعة بقيادة سعودية قطر تركيا ومعالم المشروع واضحة جدا ومن منطلق المسؤولية اتجاه حماية انفسنا وحماية أبناءنا لابد من تشكيل لجان لحماية الاقليات في تلك المناطق ".
واضاف الشحماني ان" السعودية وقطر وتركيا دقت طبول الطائفية وتقتل الشعب العراقي بشكل يومي وتفجير بيوتهم على رؤؤسهم دون وجود أي استنكار من قبل السياسيين لذلك طالبنا الحكومة بموقف وان لم تتخذ الاجراءات سيكون لنا موقف حازم ".
وهدد الامين العام للتيار الرسالي النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني في وقت سابق بتشكيل لجان شعبية لحماية الاقلية الشيعية في المناطق السنية "بحسب تعبيره" , داعيا الشباب الشيعي لساعة الاعلان في حال عدم اتخاذ الحكومة اجراءات لحمايتهم.
وقال الشحماني في مؤتمر صحفي ان الاقلية الشيعية في المناطق السنية تتعرض للتهجير والقتل بدم بارد وبدعم من قطر وتركيا والسعودية وبعملية ابادة ممنهجة سواء خارج العراق او داخله.
واضاف في الوقت الذي وجدنا القادة الشيعة يهرعون عند سماعهم لعمليات تهجير لـ "ال السعدون" ومن بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي , لافتا الى اننا لم نسمع اي ادانة او تحرك من القادة السنة او علماء الدين السنة تجاه عمليات القتل للشيعة في مناطقهم واخرها اليوم بتفجير منازل للشيعة فوق رؤوسهم في الطارمية.
واوضح ان الحكومة مطالبة بقطع علاقاتها واتخاذ موقف حازم من قطر وتركيا والسعودية , كما ان علماء السنة مطالبين باتخاذ موقف حازم وحقيقي لحماية الاقلية الشيعية في مناطقهم , محذرا من اتخاذ مواقف اخرى في حال لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة وحقيقية لحماية الاقلية الشيعية في المناطق السنية.
واعلن الشحماني عن النية بتشكيل لجان شعبية لحماية الشيعة في المناطق السنية , داعيا الشباب الشيعي الى التهيؤ لساعة اعلان تشكيل اللجان في حال لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة للجماعات الارهابية التي تهجر الشيعة.
https://telegram.me/buratha
