كشفت النائبة عن محافظة ديالى منى العميري، الأربعاء، عن نيتها الاعتصام قريبا في منازل الأسر الشيعية المهددة بالقتل من قبل تنظيم القاعدة الارهابي في بعقوبة،
وفيما لفتت إلى أنها ستحمل الكفن معها لأنها تتوقع الموت في أي لحظة، اعتبرت ما تقوم به رسالة للحكومة والبرلمان للتدخل والقضاء على بؤر العنف والتطرف.وقالت العميري في تصريح خصت به "السومرية نيوز"، إنها ستعتصم قريباً "في منازل في منطقة الكاطون (6 كم غرب بعقوبة) لأسر مهددة بالقتل من قبل تنظيم القاعدة الارهابي ".واعتبرت هذه المبادرة "إرادة التحدي للغة الموت والدماء ولمواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة مهما كانت التضحيات"، لافتة إلى أنها ستحمل كفنها معها "لأنني أتوقع الموت في أي لحظة".وأضافت العميري أن "الاعتصام ليس دفاعاً عن قضية طائفة أو قومية دون غيرها، بل دفاعاً عن إنسانية المواطن العراقي الذي يدفع ثمناً باهضاً بسبب أفكار التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها القاعدة"، مؤكدة أن ما ستقوم به "يمثل رسالة للحكومة والبرلمان للتدخل للقضاء على بؤر العنف والتطرف".ولفتت العميري إلى انها استمعت لـ"قصص مؤلمة لأسر نزحت من منازلها في بعقوبة بعدما فقد بعضها أحبة وأبناء وأحرقت كل ممتلكاتهم"، مشيرة إلى أن اعتصامها جاء "إيمانا منها بقضية أبرياء تسعى القاعدة إلى سحقهم تحقيقا لأجندة طائفية مقيتة".وكشفت النائبة منى العميري، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2103)، عن نزوح أكثر من 400 أسرة شيعية من مدينة بعقوبة، مطالبة مجلس النواب بتشكل لجنة برلمانية عاجلة لتقصي الحقائق عن التهجير القسري في مدينة بعقوبة.
https://telegram.me/buratha
