الأخبار

اعتقال قياديين بـ"داعش" بعد قيامهم بتفجير منازل وتهجير اسر "شيعية" في بابل


أفاد مصدر في شرطة محافظة بابل، الثلاثاء،  إن "قوة من الشرطة نفذت، عصر اليوم، في قضاء المسيب شمالي بابل عملية امنية تمكنت خلالها من اعتقال قياديين فيما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام الارهابي وهما متورطان بتفجير المنازل وتهديد بعض العوائل الشيعية بالتهجير القسري في القضاء المذكور".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة الى اسمه أن "العملية نفذت وفق معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اقتادت المعتقلين الى مركز امني للتحقيق معهما ومن ثم إحالتهما الى المحاكم المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ولو
2013-10-09
ومن ثم إحالتهما الى المحاكم المختصة للمساعدة في تهريبهما لاحقاً عمي اللي يثبت عليه شيء اعدمه بمكان الجريم شوكت يصير براسكم خير مو الشعب نذبح من وراكم
الدكتور شريف العراقي
2013-10-09
وبعدها يخرجون أحرارا
ابن العراق
2013-10-09
تزايد متسارع في قوة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، حيث تؤكد الانباء عن ارتفاع في اعداد مقاتليه بعدة آلاف خلال الشهرين الماضيين بعد ان توارد عليه متطوعون من تونس وليبيا واليمن والاردن ومصر والسعودية اضافة الى مقاتلين من اوزبكستان وطاجيكستان ودول أخرى. أسلحة تنظيم داعش المرتبط بتنظيم القاعدة، إزدادت نوعيتها وكميتها بشكل ملحوظ في نفس الفترة، بعد حصول قيادات التنظيم على دعم مالي وعسكري من حكومات قطر والسعودية وتركيا، كما تتحدث الانباء عن ذلك. الجانب الملفت في القضية أن رئيس تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري دخل على خط العملية الداعمة لتنظيم داعش، من خلال ضخ أموال طائلة في حلقات وسيطة لتزويد المقاتلين بالاسلحة. الدعم الذي حصلت عليه الدولة الاسلامية في العراق والشام، مكنها من تحقيق تقدم ميداني في معاركها ضد قوات الجيش الحر، في المناطق المتاخمة للحدود التركية. تنظيم القاعدة من خلال تركيز نشاطه القتالي في هذا المحور، يسعى الى تسهيل دخول مقاتليه الى العراق، وهو الهدف الأول والأهم الذي يسعى الارهابيون لبلوغه ضمن مشروعهم في القضاء على الشيعة. يجري ذلك تحت الضوء، بما لا يحتاج الى تحليل وتفحص، فهو ما تتحدث به وسائل الاعلام ووكالات الانباء، وتؤكده أيضاً تصريحات تنظيم القاعدة وبياناتها، الى جانب فتاوى رجال الدين السلفيين والطائفيين. أما على الطرف المقابل، اي الكيان الشيعي في العراق، فان قادته يتعاملون ببرود مع الخطر الزاحف على الاغلبية السكانية، بل ان الاحزاب والكتل السياسية الشيعية تتصارع فيما بينها، مما يخلق المزيد من الثغرات في الجسم الشيعي، وهو بالضبط ما تريده الجماعات الارهابية، لتتسرب من خلالها نحو منطقة القلب في هذا الجسم، فتوجه ضربتها القاتلة. الشيعة في خطر، والقتل ينهشهم، وها هو يقدم شهاداته اليومية من خلال عشرات القتلى والجرحى يومياً، ومع ذلك لا يريد قادة الشيعة في الحكومة والبرلمان، ان يقفوا مع الحقيقة لبرهة من الوقت، يراجعون فيها خطواتهم ومشاريعهم. تجارب التاريخ تتحدث عن ضياع حكومات ودول ووجودات شاخصة، نتيجة حالات مشابهة، نسأله تعالى ان لا تتكرر تلك التجارب، وأن يتنبه الشيعة الى الخطر الزاحف نحوهم.
حسام الغريب
2013-10-09
و سيتم تكريمهما من قبل المجرم الخائن الكذاب الفاشل مالكي الملعون و تهريبهما من السجن و طز بدماء الشهداء و مشاعر العراقيين، الله يطيح حظ هيج حكومة فاشلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك