الأخبار

عبد المهدي يدعو لجعل مآسي العراق دافعا لنشر وعي حقيقي يقوم على المشتركات


دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي الى "جعل الماسي والشهداء والقتلى وما تكبده العراق في تاريخ مشحون بالخلافات والانانيات ذخيرة للجميع، لوعي حقيقي سيفرض نفسه ويقوم على المشتركات والمنافع المتبادلة". وتساءل عبد المهدي في بيان له "كيف يمكننا، التحرر من افكار قيدتنا لعقود وقرون، لمواجهة احتمالات تقسيم العراق والمنطقة، وان نحول السلبيات والمخاطر لايجابيات ونجاحات وهذا امر قادرون عليه، إن نزعنا قناع الوعي المزيف، لنحاصِر بدورنا ما نُحاصَر به".واضاف " فان كان سيكون هناك تقسيم فنحن الذين نصنعه، كما صنعنا {سايكس بيكو} والانتداب والاحتلال والاستبداد والدكتاتورية والطائفية والتخلف والفقر والحروب الداخلية والخارجية، واي مشروع انهزمنا، وننهزم فيه"، مبينا ان" الاعتقاد بدينٍ ومذهبٍ وقوميةٍ وفكرٍ امر طبيعي يلد مع الانسان وينمو معه.. والمجتمعات مركبات لهذه كلها تسعى لتصريفها وتنظيم حسن العلاقة بينها.. لكن السعي لتفريغ المجتمع منها، او السعي لفرضها على الاخرين.. او ان نحرم باسمها حق الاخرين في ان ينعموا بما ننعم به.. فهو الوعي المزيف المطلوب اسقاطه".وتابع عبد المهدي" فان اردنا كشيعة وكرد وسنة ان نعيش سوية في عراق ولد قبلنا وسيبقى بعدنا، وان اردنا كعرب وكرد وفرس وترك ان نعيش سوية في منطقة لننعم بخيراتها، فلابد من تأسيسات حقيقية تقوم على قواسم مشتركة، وتلبي طموحات ومنافع كل منا، وذلك يتطلب اسقاط الافكار الخاطئة المنغرسة في عقولنا في ان بعضنا سيهزم البعض الاخر، جميعنا سيبقى هنا".ودعا قائلا" فلنجعل من مآسينا وموتانا وقتلانا وما تكبدناه في تاريخ مشحون بالخلافات والانانيات ذخيرتنا.. لوعي حقيقي سيفرض نفسه لا مفر، يقوم على المشتركات والمنافع المتبادلة لنكمل، لا لنفني او ننفي، بعضنا. عندها سنحاصر التقسيم بالاتحاد.. ليس في اطار العراق فقط، بل في اطار المنطقة كلها.. ولتسبح الهويات في نهر مشترك نغترف منه جميعا"، مشيرا الى" انهم سيقولون هذا جنون واحلام.. وهم محقون في هرطقتهم التي لا تمتلك سوى الحنين لنظم هزائمنا ومخاوفنا ووعيها المزور ونحن نطمح لنظمٍ تنتصر فيها امالنا ونحقق فيها مطامحنا.. فالحلم، او ما يبدو في لحظة ما جنوناً، هو بالضرورة مقدمة لحقيقة لا مفر من ظهورها".ا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك