لم يستبعد عضو البرلمان العراقي عن التحالف الوطني احمد الجلبي، انقلاباً عسكرياً يقوض اركان العملية السياسية في العراق اذا استمر تدهور الوضع الامني على هذا المنوال.
وقال الجلبي على صفحته الافتراضية في فيسبوك "لا استبعد انقلاباً عسكرياً يطيح بكل ساكني المنطقة الخضراء اذا استمر الوضع الحالي على هذا الفشل الامني".
واعتبر الجلبي ان جزءا من المشكلة ان "الملف الامني فقط بيد رئيس مجلس الوزراء مع مستشاريه و القيادات التي هو اختارها ويرفض تغييرها بعد كل الفشل الكبير".
وضربت بغداد موجة تفجيرات جديدة في الايام الاخيرة نتج عنها مقتل اكثر من 200 شخص في الاسبوع الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وزاد الجلبي في القول "لا يوجد تغيير خطط او قيادات، وان على الشارع العراقي ان يفهم ان الملف الامني بيد جهات لا تعرف شيئا عن الخطط العسكرية و الامنية".
وأكد الجلبي على ان هناك " فاسدين في مراكز ادارة العمليات، وان الحل في تشكيل لجان شعبية تؤمن نفسها و مناطقها لان الحكومة تعجز عن هذا".
وفي تعليق له على تصريح الجلبي، قال الناشط الرقمي جعفر مشكور ان "الملف الامني جعل من الدم العراقي رخيص جدا".
الى ذلك دعا النائب عن التحالف الوطني الدكتور وليد الحلي في مدوّنة له على صفحته في فيسبوك "النواب والسياسيين والمثقفين ومن يهمه أمر العراق إلى إقامة ندوات توعوية للجماهير عن الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون لاستهداف المواطنين العراقيين".
وبرّر الحلي في ندوته الأسبوعية التي عقدها مكتبه في الحلة بمحافظة بابل، تلك الدعوة بالقول "نواجه هجمات شرسة ومتكررة وبنفس الأسلوب ضد الشعب الأمن من أناس أشرار لا يؤمنون بقيم وأخلاق الدين الإسلامي، وهم يعملون بمخططات تريد النيل منا جميعا، متجاوزين بذلك التعاليم الدينية لكل الطوائف الإسلامية.
ويثير تدهور الوضع الامني في الفترة الاخيرة جدلا واسعة ليس بين اصحاب الاختصاص فحسب بل بين عموم الشعب.
وقال الناشط المدني جواد الديوان ان "على الجهات الامنية ترك اليات العمل الكلاسيكية، بعد الفشل الامني الكبير".
https://telegram.me/buratha
