دوّت ستة انفجارات لحد الآن على الأقل وهي تستهدف ألأسواق الشعبية ومحلات التجمع السكاني، وقال مراسلون محليون لوكالة أنباء براثا بأن الإنفجارات استهدفت بغداد الجديدة والعبيدي وشارع الصحة في الدورة وحي الإعلام والحسينية ومنطقة قريبة من جسر ديالى وشارع الصناعة وساحة الطيران.
المراسلون اكدوا وجود شهداء وجرحى في مواقع الانفجارات، وفيما تستمر الأداءات الإرهابية المجرمة في استهداف شيعة أهل البيت عليهم السلام بعد يوم دام قضته مدينة بغداد، فإن الإجراءات الحكومية لا زالت تعاني من فشل ذريع وسط إصرار القائد العام للقوات المسلحة على إيلاء الأمن لقيادات غالبيتها العظمى من البعثيين، وفي الوقت عينه تصر الحكومة على إبقاء الفشل عنواناً لسياستها التي لا تبالي باصطباغ شوارعنا بالدم الشيعي.
وعلى الرغم من بيانات الإدانة التي تصدر من جهات متعددة غير شيعية إلا أن المراقبين يرون أن هناك شهادة زور كبرى إزاء ما يجري في العراق، فكل ما تكتفي هذه الجهات به هو الإعراب عن الفتنة، دون أي إجراء جدي يتخذ للجم الحواضن التي ينمو فيها الإرهاب، في وقت تسارع نفس هذه الجهات لتفعيل كل الإجراءات الممكنة لو تعرضت حواضنها للأذى.
إننا في وكالة أنباء براثا نؤكد أن الدم العراقي يجب ان يكون مقدساً عند الجميع إلا اننا نستغرب ان الدم حينما يكون شيعياً تستقبله حكومة بلا غيرة على أبناء هذا الشعب ، فلا هي بالتي تحمي ولا هي التي تسمح للشعب بحماية نفسه، وجهات سياسية عاجزة عن إيقاف هذا التمادي الماجن او هي منافقة في التعامل مع مسألة الإرهاب.
https://telegram.me/buratha
