الأخبار

العراق يوقع على مشروع لالغاء "الصداميات الاربع" وحصرها ببطاقة


أعلنت الحكومة العراقية، الاثنين، عن انطلاق العمل بمشروع البطاقة الوطنية، مشيرة الى التعاقد مع شركة المانية "رصينة" لتنفيذ المشروع.

ويطلق بعض العراقيين على مستمسكاتهم الثبوتية "هوية الاحوال المدنية، والشهادة الجنسية، وبطاقة السكن، والبطاقة التموينة" بـ"الصداميات الاربع" لاعتمادها من قبل النظام السابق في جميع دوائر الدولة ومؤسساتها حتى بعد سقوط ذلك النظام بقت مركزية تلك المستمسكات على ما هي عليه.

وقال رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في بيان صادر عن مكتبه " انه "بعد التوقيع على هذا المشروع الذي تم اليوم مع إحدى الشركات الألمانية الرصينة المختصة بموضوع الوثائق الرسمية والشخصية".

وعدّ "هذه البطاقة مشروعا ستراتيجيا طالت عملية الإعداد له ودراسة المعلومات التي ينبغي ان تتضمنها مدة زمنية امتدت الى ما يقرب العامين".

واضاف ان "هذه البطاقة ستوفر قاعدة بيانات لكل عراقي وتسهّل عملية التعداد العام للسكان، وتحد من الاختراقات الأمنية وتدعم مشاريع التنمية بشكل عام".

وطالب المالكي حسب البيان بـ "الانتهاء من عملية إصدار هذه البطاقة في أقرب فرصة ممكنة"، داعيا "الشركة المنفذة لجعل البطاقة الوطنية على درجة عالية من الإتقان".

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد اعلنت في عام 2009 عن عزمها تنفيذ مشروع البطاقة الوطنية الموحدة واختزال جميع المستمسكات الثبوتية في بطاقة تعريفية واحدة كما هو معمول في العديد من دول العالم.

وبحسب مراقبين ومختصين اكاديميين ان الكثير من المراجعين العراقيين للدوائر والمؤسسات الحكومية يعانون من معوقات وكثرة المستمسكات الثبوتية المطلوبة لانجاز معاملاتهم او في استحصال حقوقهم المادية والثبوتية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زید
2013-10-08
هذا المشروع خدمة للمواطن و خدمة للحكومة ايضا لانه يخفف من عبء الروتين و يرصد حركة الشعب و يحد من حريته فهو مشروع امني بالدرجة الاولى
بغدادي
2013-10-08
بشرفكم هذا يصلح رئيس وزراء من صفحة يقول هذه شركة رصينة ومن صفحة يتوسل بالشركة ان تكون البطاقة على درجة عالية من الاتقان كأنما يتعامل مع شركة من الصومال او من جيبوتي... شلون يوقع على الكتب الرسمية والبريد ما ادري
صباح المهاجر
2013-10-07
وهل الصداميون سيتركون الموضوع يطبق حتى تصريح رئيس مجلس الوزراء فيه عدم الثقه من التطبيق لانه يتمنى ان يطبق المشروع في اقرب فرصه ممكنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك