قالت الخارجية الايرانية ان استهداف زوار الكاظمية يندرج في اطار استمرار مؤامرات اعداء الشعب العراقي بغية زعزعة امن واستقرار هذا البلد.
واضافت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، بحسب وكالة مهر الايرانية، ان الاعمال الارهابية وقتل الاناس الابرياء والزوار العزل، اعمال لاانسانية ووحشية تنفذها الجماعات التكفيرية والارهابية المدعومة من قبل الدول الاجنبية، مستنكرة في الوقت نفسه بشدة التفجير الذي وقع ببغداد وادى الى مقتل واصابة العشرات من زوار الامام محمد الجواد [ع] بمناسبة ذكرى استشهاده.
وتابعت ان "هذه الاعمال الارهابية تندرج في اطار استمرار مؤامرات اعداء الشعب العراقي بغية زعزعة امن واستقرار هذا البلد الاسلامي".
واعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن تعاطف الجمهورية الاسلامية الايرانية مع المصابين بهذا الحادث الاجرامي، ودعم اجراءات الحكومة والمسؤولين العراقيين المعنيين بالتصدي للارهاب واجتثاثه.
يشار الى ان انتحاريا فجر نفسه السبت الماضي مستهدفا الزوار المتوجهين الى مدينة الكاظمية عند بداية جسر الائمة من جهة الاعظمية، ما اسفر عن مقتل واصابة [158] حسب اخر حصيلة ذكرتها المصادر الامنية، كما انفجرت عبوة ناسفة امس الاحد استهدفت الزوار ايضا بالقرب من جامع النداء، شمال بغداد.انتهى
https://telegram.me/buratha
