قال رئيس ائتلاف العراقية الحرة، قتيبة الجبوري، اليوم الاثنين ان "مجزرتي تلعفر وجسر الائمة دليل على أن الشعب العراقي يتعرض لإبادة منظمة.
واستنكر الجبوري، في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه، ان"الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدرسة في تلعفر وزوار الإمام الكاظم (ع) في بغداد، جزء من مخطط تنفذه جهات خارجية لإبادة الشعب العراقي".
واضاف إن مجزرتي تلعفر في الموصل وجسر الأئمة في بغداد اللتين راح ضحيتهما العشرات من الأبرياء غالبيتهم من الإطفال دليل واضح على أن ما يحصل اليوم هو عملية إبادة منظمة للشعب العراقي دون تمييز بين رجل وامرأة أو طفل وشيخ، ما يستدعي إعلان حالة الإستنفار القصوى وتشديد الإجراءات الأمنية عند مداخل المدن وليس في داخلها فقط".
وأضاف الجبوري ان الإستراتيجية التي تستخدمها اليوم عصابات الموت والدمار تتضمن توسيع رقعة النشاطات الإرهابية لتشمل جميع محافظات العراق، مستهدفة الأماكن التي يحتشد فيها الناس كالأسواق والمقاهي والملاعب، حتى وصل الإجرام بذوي النفوس المريضة الى استهداف المدارس دون رحمة، بالإضافة الى استهداف زوار العتبات المقدسة لجعل الهجمات تبدو وكأنها ذات طابع طائفي في محاولة بائسة لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
وبين ان معظم هذه الهجمات الوحشية مدفوعة بفكر إجرامي مستورد من دول اخرى، وهذا الفكر المتطرف لا يتورع عن سفك دماء الأطفال والنساء من جميع المكونات والانتماءات تنفيذا لأجندات خارجية خطيرة تهدف الى جعل العراق ساحة مفتوحة للإرهاب وتصفية الحسابات"، مشيرا الى ان "هناك العديد من الدول مستفيدة مما يتعرض له الشعب العراقي من عملية إبادة منظمة، ما يتطلب منّا أن نكون اكثر وعياً بحقيقة المؤامرة الدولية التي تهدف الى جعل العراق بؤرة للإرهاب".
وشدد الجبوري على ضرورة اعتماد الأجهزة الأمنية على الجهود النوعية والاستخبارية وليس الكثرة العددية، مع تشديد الإجراءات الأمنية عند مداخل المدن للحد من تنقل العناصر الإرهابية وتقييد حركتها، ونشر عناصر أمنية بالزي المدني قرب المدارس والجامعات والأسواق ودور العبادة لرصد أية تحركات مشبوهة".
يذكر ان سيارتين مفخختين انفجرتا صباح امس الاحد، في قضاء تلعفر، احداهما استهدفت مدرسة ابتدائية، والاخرى استهدفت مركزا للشرطة، ما اسفر عن مقتل واصابة [88] شخصا بينهم اطفال، كما تعرض زوار متوجهون سيرا على الاقدم الى اعتداءات مسلحة بحزام ناسف وعبوة ناسف سقط خلالها العشرات من المواطنين بين قيتل وجريح .انتهى
https://telegram.me/buratha
