الأخبار

المالكي يزور واشنطن في 28 من الشهر الحالي لبحث أمن العراق والازمة السورية


أعلن اليوم رسميا ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم بزيارة الولايات المتحدة الامريكية نهاية الشهر الحالي للبحث مع المسؤولين الأميركيين الملف الامني في العراق والأزمة السورية اضافة الى القضايا التي تضمنها اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد كشف في 19 من شهر آب الماضي ان "المالكي سيزور امريكا في القريب العاجل"، مرجحا ان "تكون الزيارة في شهر ايلول [الحالي] لبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الاطار الإستراتيجي المبرمة بين البلدين والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الارهاب، فضلا عن تطورات الاوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية".

وكان اخر لقاء بين المالكي والرئيس اوباما في كانون الاول عام 2011 خلال زيارة  تزامنت مع انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية ذلك الشهر.

وقال المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في تصريح صحفي اليوم ان "الزيارة ستكون في 28 تشرين الاول الحالي وسيكون المالكي على رأس وفد حكومي كبير وسيركز في محادثاته مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على الأوضاع في المنطقة، خصوصاً الازمة السورية ومناقشة المبادرة العراقية التي تدعو الى الحل السلمي ووقف اطلاق النار الفوري".

ولفت الى ان "الادارة الاميركية بدأت تدرك جيداً ان العراق هو الطرف القادر على إيجاد مخرج حقيقي وواقعي للأزمة السورية وستتعاطى بإيجابية مع تكليف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بغداد الاتصال باطراف الازمة السورية".

واضاف الموسوي ان "الجهود العراقية لحل الازمة السورية عن طريق الدبولماسية فيها مصلحة للعراق اولاً، لان استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن سيؤدي الى مزيد من التعقيد والتدهور الامني في المنطقة".

ونفى الموسوي بشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام، قبل ايام، عن رفض الرئيس الاميركي مقابلة المالكي واكد ان رئيس الوزراء "اعتذر منذ بداية العام الحالي عن عدم تلبية دعوتين مماثلتين لزيارة الولايات المتحدة"، مؤكداً ان "الدعوة هي من الرئيس اوباما"

وعن البحث في موقف واشنطن من تجديد ولاية المالكي للمرة الثالثة قال الموسوي ان "هذا شأن داخلي يبحث بين الاطراف العراقية فقط، ولا يحق لطرف خارجي التدخل فيه، وما اشيع عن ان سبب الزيارة هو الحصول على تأييد اميركي لولاية ثالثة مجرد تصورات وتكهنات اطراف سياسية متخوفة من هذه الزيارة".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك