جدد حزب الدعوة الاسلامية الذي يشغل أمانته العامة رئيس الوزراء نوري المالكي هجومه وانتقاده للنائب المستقل في مجلس النواب حسن العلوي لانتقاد الاخير لسياسة الحزب وادارته للدولة .
وشهدت الايام الماضية سجالات وتبادلا للانتقادات بين النائب العلوي وحزب الدعوة الاسلامية وبعض نوابه حول ملفات تتعلق بادارة الدولة ومسؤولية وأسباب التدهور الامني وتفشي الفساد المالي والاداري بالمؤسسات الحكومية.
وذكر بيان للحزب تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه "لسنا في معرض الدفاع عن حزب الدعوة الاسلامية ورجاله المجاهدين أمام تخرصات النائب حسن العلوي وأحاديثه وتصريحاته المضللة وما ينفثه من سموم وأحقاد بعثية متأصلة في شخصيته لتشويه مسيرة هذا الحزب المجاهد وأبنائه الأخيار".
وأضاف "وترفعا عن المساجلات الكلامية والنزول إلى مستواه الادنى في الرد عليه، فاننا نوجه نداءنا إلى جميع أبناء شعبنا العراقي الكريم الذين وقفوا صفا واحدا لوأد الفتنة الطائفية أن يتنبهوا ويحذروا من أحاديث هذا الرجل وتصريحاته المضللة المدفوعة الثمن عبر بعض وسائل الاعلام للتحريض على الفتنة الطائفية، وتأليب مكونات الشعب بعضها ضد بعض، واستعداء العراقيين الشرفاء ضد حكومة الشراكة الوطنية واتهامها بشتى الاتهامات الباطلة من أجل العودة بالعراق إلى الحقبة الماضية السوداء".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وجه الثلاثاء الماضي عتبا الى النائب المستقل في مجلس النواب حسن العلوي على خلفية انتقاد الاخير لحزب الدعوة الاسلامية ووصفه بالطائفية.
من جانبه هاجم العلوي بشدة القيادي في حزب الدعوة النائب حيدر العبادي على خلفية انتقاد الاخير للعلوي واصفا اياه "بقليل الادب والذوق "ناكرا "فيها وجود تاريخ سياسي يذكر للعبادي".
وكان حزب الدعوة الاسلامية قد انتقد العلوي بشان تصريحاته حول الحزب واتهامه له بالطائفية قائلاً في بيانه "لم يكن حزب الدعوة الإسلامية طائفيا في يوم من الأيام؛ والأحاديث المضللة للعلوي تمثل بقايا حطام أفكار حزب البعث المقبور، تعبر عن الحقد المقيت ضد الحزب وضد الشخصيات الإسلامية التي قارعت الدكتاتورية البعثية الطائفية ".
وذّكر حزب الدعوة الاسلامية "العلوي بأن لا ينسى يوم حضر إلى مجلس حزب الدعوة الإسلامية في دمشق معتذرا نادما يلتمس الصفح والعفو والغفران عن خدماته للشقي صدام وعصابته المجرمة".بحسب البيان.
https://telegram.me/buratha
