افادت مصادر صحفية اليوم السبت، بان قوات امنية تابعة لوزارة الداخلية منعت وسائل الاعلام من دخول ساحة التحرير لتغطية التظاهرة المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية البرلمانية، لافتا الى ان القوات طاردت المراسلين والمصورين داخل الازقة القريبة من الساحة.
وقالت المصادر إن قوة من مكافحة الشغب والشرطة الاتحادية منعت، صباح اليوم، مراسلي ومصوري وسائل الاعلام المختلفة من دخول ساحة التحرير لتغطية التظاهرة المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب.
واضافت المصادر أن القوات قامت بمطاردة الاعلاميين بالازقة القريبة من الساحة.
وكانت المصادر نفسهل أكدت اليوم السبت،( الخامس من تشرين الاول 2013)، بان قوة امنية فرقت عشرات المتظاهرين في ساحة التحرير، وسط بغداد، المطالبين بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب بالهراوات.
واعلنت اللجنة الوزارية المكلفة من رئاسة الوزراء بإعداد قانون التقاعد، في الاول من اب 2013، أنها "أعدت مسودة قانون تتضمن إلغاء الرواتب التقاعدية للنواب واحتساب مكافأة لهم فقط"، و دعت الى "توحيد الرواتب التقاعدية لجميع المتقاعدين بضمنها الرئاسات الثلاث"، مبدية أملها أن "يصوت أعضاء مجلس النواب على المسودة".
وشهدت العاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى، السبت، (31 اب 2013)، مظاهرات جماهيرية حاشدة للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية للنواب، وفيما أمهلوا مجلس النواب شهرا واحدا لتنفيذ مطالبهم"، هددوا بتحويل التظاهرات إلى "إعتصام مفتوح" في حال عدم تلبية مطالبهم.
يذكر أن المدة الماضية شهدت مطالبات عديدة سواء من قبل المرجعية الدينة الشيعية، أم من قبل ناشطين مدنيين، لإلغاء رواتب البرلمانيين وكبار المسؤولين بالدولة، من ذوي المناصب والامتيازات الخاصة،
وبينت أنه "لا يجوز" منح رواتب تقاعدية لأشخاص ليسوا موظفين دائمين، وطالبت مجلس النواب "بتشريع قانون موحد لجميع المتقاعدين بدلا عن التشريع الخاص بأعضائه".
https://telegram.me/buratha
