الأخبار

صحيفة تركية : زيباري يزور أنقرة هذا الشهر لتهدئة الأوضاع بين البلدين


نقلت صحيفة تركية، اليوم الجمعة، عن وزارة الخارجية التركية خبرا عن زيارة "مرتقبة" لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى انقرة هذا الشهر، وفيما بينت أن الزيارة تأتي للمساعدة في تهدئة توتر العلاقات الذي ساد بين البلدين الجارين، أكدت ان الزيارة سبقها اعلان لرغبة عراقية في إعادة الامور مع تركيا الى طبيعتها.

ونقلت صحيفة ديلي حرييت عن المتحدث باسم الخارجية التركية ليفينت جومرقجو واطلعت عليها (المدى برس)، إن "وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو ونظيره العراقي هوشيار زيباري كانا قد عقدا اجتماعا في جنيف بتاريخ 25 ايلول 2013، حيث اعرب الطرفان عن رغبتهما واصرارهما على اصلاح العلاقات بينهما".

وأضافت الصحيفة أن "زيارة زيباري المرتقبة في وقت لاحق من هذا الشهر تأتي في أعقاب رسالة بعثها رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي للجانب التركي يوضح فيها رغبة بغداد بتطبيع العلاقات مع انقرة".

وبينت الصحيفة التركية أن "وكيل وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي اوغلو كان قد التقى بنظيره العراقي مرتين خلال شهر نيسان وتموز الماضيين لبحث سبل التقارب بين بغداد وانقرة بعد ان اصبحت العلاقات متوترة عقب اتهامات رئيس الوزراء العراقي المالكي الموجهة لتركيا بانها تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق".

وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي زار،في (10 ايلول2013)، على رأس وفد برلماني العاصمة التركية انقرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما زار في،(الـ14 من أيلول 2013 الحالي)، العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفد برلماني، والتقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين بضمنهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الإيراني علي لاريجاني.

وكان النائب عن القامة العراقية محمد الخالدي دعا، في 17 ايلول 2013، منتقدي زيارة رئيس البرلمان، أسامة النجيفي، إلى طهران، للعودة إلى "رشدهم" وتفضيل "المصلحة الوطنية على الشخصية" لاسيما أنه زار تركيا ويمكن أن يزور السعودية لـ"حفظ دماء العراقيين ورفع مستواهم"، عازيا ما يثيرونه إلى "اليأس" نتيجة "النجاحات" التي يحققها النجيفي على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.

كما أن العلاقة بين الحكومتين العراقية والتركية تشهد توتراً من جراء المواقف المتباينة بينهما في العديد من الملفات، برغم المصالح الاقتصادية الكبيرة بينهما، ومنها العلاقة بين أنقرة وأربيل لاسيما في المجال النفطي، والموقف من الأزمة السورية، والموقف التركي من قوى المعارضة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك