الأخبار

برلماني: لا توجد دول مصدرة للجماعات المسلحة وانما فيها بؤر لتلك الجماعات


قال النائب المستقل عبد الخضر طاهر لا توجد دول مصدر للجماعات المسلحة، وانما فيها بؤر لتلك الجماعات.

واضاف طاهر في تصريح صحفي انه "لا توجد دول مصدرة للارهاب، ولكن هناك دول اصبحت بظروفها ووضعها الامني مقرات فيها مجال فكري يساعد على نمو الارهاب"، مشيرا الى انه "على سبيل المثالبعض دول الخليج وافغانستان وباكستان مناخها الفكري والعقائدي كان بيئة مناسبة لوجود مجاميع اسلامية متطرفة".

واوضح ان" هناك نوعين من الدول بعضها لاتوصف بانها مصدر للجماعات الارهابية ولكنها بؤر لتلك الجماعات ،منوها انني من الداعين بالانفتاح على جميع دول العالم خصوصا ان الدول التي يمكن في حال التعاون معها كبح جماح الارهاب في المنطقة."

وتابع طاهر ان "الارهاب لا يمكن مكافحته بالعمل الفردي، بل ضرورة وجود تعاون دولي منظم مع جميع الدول، سواء اكانت دول الخليج ام غيرها، تحت عنوان "نعمل معا لدرء الارهاب".

يشار الى ان العراق يتعرض الى موجات عنف وسلسلة تفجيرات منذ عدة اشهر، وافادت الارقام الصادرة من بعثة الامم المتحدة يونامي بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[112] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول الماضي.

ويعد شهر أيلول بحسب احصائية البعثة الاممية من الاشهر التي سجلت ارقاما قياسية من حيث عدد الضحايا، لكن يبقى تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان هو الأكثر دموية منذ عام 2008 حيث قتل واصيب فيه ثلاثة الاف و[383] شخصا، فيما سجلت البعثة الأممية انخفاضا نسبيا بعدد الضحايا في شهر آب الماضي  حيث قتل [804] أشخاص واصيب الفان و[30] آخرون، لكنها قالت ان معدلات العنف في العراق مازالت مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية.

وكان النائب عن التحالف الوطني، حسن الساري،  رأى ان الحكومة مجبرة على مطالبة البرلمان بتفويضها لفرض حالة الطوارئ على غرار عامي 2006 و2007.

وذكر الساري في تصريح لوكالة [اين]،ان "الحكومة لديها توجه لمطالبة البرلمان بمنحها تفويض اعلان حالة الطوارئ لفرض الامن، كما حصل في عامي 2006 و 2007، وهي اليوم مجبرة على القيام بفرض الطوارئ  لما يشهده البلد من توتر امني"، مضيفا ان "الوضع الراهن يحتم فرض هذه الحالة، خصوصا  في بغداد، لتكرار الخروق الامنية، ولا يوجد هناك مانع عنداغلب الكتل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك