أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الجمعة، عن تدمير 42 عجلة شاحنة تحمل مواد مهربة قرب الحدود مع سوريا، وفيما بينت انه تم احراق عجلة قادمة من سوريا تحمل مهربين حاولوا الدخول للأراضي العراقية،اكدت "تدمير 70% من الدعم الذي تحصل عليه التنظيمات "الارهابية في غرب نينوى ".
وذكرت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في بيان لها ،إن " قوة من قيادة العمليات قامت بعدد من العمليات التعرضية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة محافظة نينوى"، مبينا إن " العمليات اسفرت عن تدمير 42 عجلة وشاحنة تحمل مواد مهربة من العراق الى سوريا وبالعكس".
وأوضح البيان " أن مدى الضغط الذي تمارسة قيادة عمليات الجزيرة اسفرت عن الحد من التهريب و تدمير كل المواد المهربه لمنع أعادتها اليهم لاحقا"، مشيرا الى أن " العمليات اسفرت عن تدمير 70% من الدعم والواردات التي يحصل عليها تنظيم القاعدة".
وتابعت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في بيانها أن "هذه العملية اسفرت ايضا عن تدمير محطة كان يتخذ منها الارهابيون والمهربون مكانا للاستراحة وللتزود بالماء وسقي الاغنام المهربة في منطقة صواب غرب محافظة نينوى".
واشار البيان الى أن " هذه المحطة تقع في مكان غير مأهول بالسكان داخل وادي وخال من أية علامات دلالة ولا توجد بالقرب منه أية قرية او تجمع سكاني"، نافيا "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تدمير محطة ماء في القائم".
وكان مصدر في قيادة حرس حدود الانبار كشف في (30 ايلول 2013) عن استبدال العلامات الحدودية الفاصلة بين العراق وسوريا، غرب الانبار، مبينا أنه تم نصب كاشفات ليلية متطورة واشارات تحذيرية، مؤكدا أن هذاالاجراء يهدف الى ضمان عدم تجاوز المدنيين ومربي الاغنام للحدود بين البلدين.
وكان مصدر في قيادة حرس حدود الانبار المنطقة الثانية أفاد، في (13 ايلول 2013)، بأن عمليات الجزيرة والبادية نشرت العشرات من المدرعات والدبابات والاسلحة الثقيلة ووضعت حواجز كونكريتية على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا خوفا من عمليات تسلل محتملة.
https://telegram.me/buratha
