الأخبار

الشيخ الصغير يدعو لتشريع قانون للايتام والاسراع بالتصويت على قانون الانتخابات وينتقد التمييز بين جرحى التفجيرات


 

دعا امام وخطيب جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى تشريع قانون يحفظ حقوق الايتام والارامل في البلاد، منتقدا في الوقت ذاته التمييز بين جرحى التفجيرات الارهابية.

 

مقترح لتشريع قانون الايتام والارامل

 

وقال الشيخ الصغير في خطبة الجمعة في جامع براثا اليوم ان" على مجلس النواب العراقي تشريع قانون لحماية الايتام والارامل الذين فقدوا من يعيلهم جراء العمليات الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء في البلد".واضاف ان" اعداد الايتام والارامل اخذت تتزايد خصوصا في الفترة القليلة الماضية جراء تزايد العمليات الارهابية", مستغربا من" قراءة الحكومة لاعداد الشهداء والضحايا وتناسيها للاعداد الكبيرة من الايتام والارامل التي يتركها شهداء العراق خلفهم".ودعا الشيخ الصغير الحكومة الى " النظر باعداد الايتام والارامل المتزايدة في العراق جراء فقدان ذويهم", متسائلا" الى متى يبقى المسؤول ينظر الى عدد الشهداء على انهم ارقام فقط, متناسيا اعداد الايتام والارامل والايتام التي تترك خلفهم دون معيل؟".

مطالبا بـ" انشاء مؤسسات حكومية تعنى بالارامل والايتام وترعى شؤونهم وتضمن حقوقهم", متسائلا" الى متى ينتظر الايتام بر الخيرين من الناس ولا يجدون برا من الحكومة؟".

وتابع " عندما يتعالى المسؤول على المواطن فانه لا يشعر بالامة ومعاناتها التي تنتج جراء الاوضاع المتدهورة في كافة المستويات", مبينا ان" طرد المواطنين في احدى المناطق التي شهدت تفجيرا ارهابيا للمسؤولين الذين جاءوا لتعزيتهم انما هي رسالة بليغة بانهم يريدون من المسؤولين اجراءات تحميهم وترفع الظلم عنهم".

واشار الى ان " الانباء التي ذكرت ان احد المسؤولين قد منح جرحى التفجيرات الارهابية في اربيل مبلغا من المال انباءً تسر, لكن الذي لا يسر هو وجود تمييز بين الجرحى من ابناء الشعب العراق ", متمنيا ان" تمنح الدولة الحنان لكل المواطنين دون تمييز بين هذا وذاك".واوضح الشيخ الصغير ان" الاستنكار الذي يطلقه المسؤولون بعد اي تفجير ارهابي لا ينفع ولا يداوي الجرح الذي سببه الارهاب",

الانتخابات والعزوف المبكر

وحول الانتخابات قال الشيخ الصغير ان" هناك عدد كبير من المواطنين يمتنعون من الان بعدم الذهاب الى الانتخابات عازين ذلك الى تردي الاوضاع في البلاد", موضحا ان" عدم الذهاب للانتخابات هو ليس انتقاما من الحكومة او المسؤول بل هو اعطاء القدرة للمزورين على سرقة اصوات الناخبين", مبينا ان" الرد الحقيقي على تردي الاوضاع هو المشاركة الجادة والفاعلة في الانتخابات واختيار الشخص الكفوء كما اكدت المرجعية على ذلك".واوضح الشيخ الصغير ان" من يشيع بعدم الذهاب للانتخابات هو اداة لمن يريدون سرقة اصوات الناخبين"، مبينا ان" التصويت هو قطع لايادي السارقين واتاحة المجال لاصحاب الكفاءة لخدمة بلدهم".ودعا الى" التصويت على قانون الانتخابات", مشيرا الى انه" ليس متفائلا من تأجيل التصويت على قانون الانتخابات", مؤكدا ان" وضع سقف زمني محدد لاجراء الانتخابات هو الحل للتصويت على القانون".واوضح ان" بعض الكتل السياسية اصبحت لديها مطالب خطيرة حول قانون الانتخابات تظر بمصلحة المواطن ", مطالبا بـ" ايجاد اجراءات حقيقية تحمي المواطن من تحقيق المصالح الحزبية على حساب مصالح الوطن والمواطن".وتابع" ان الاوان لان تنتهي معاناة المواطن وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والحزبية, لان المواطن اصبح يشعر بالملل من تردي الاوضاع في البلاد على كافة المستويات.موقف امانة مجلس الوزراء من عطلة استشهاد الامام الجواد

وانتقد الشيخ جلال الدين الصغير تضارب قرار الامانة العامة لمجلس الوزراء مع قرره مجلس محافظة بغداد الذي يقضي بان يكون يوم الاحد المقبل عطلة رسمية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد {عليه السلام}", مشددا على ضرورة " احترام كافة الطوائف والمذاهب في العراق".وحول الوضع السوري قال الشيخ الصغير ان" القتال الذي يدور الان في سورية هو قتال بين اجنحة القاعدة نفسها وعلى اهل السنة الانتباه لهذا الامر وعدم تصديق شعاراتهم الطائفية الكاذبة", مشيرا الى ان" هذا القتال هو اشرس من الذي كانوا يقاتلون به الجيش السوري".

 وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-10-05
هنيئا ً لك يا اخت النور هذه لرؤيا التي فيها بشارة لعشاق ال محمد وحقيقة الاشارة التي لفتي الانتبهاه اليها وهي عدم ترك الجهاد مهما كان صغيرا ومتواضعا ً فهذا واجب شرعي
ابو حسين
2013-10-05
رجل الحلول الاول ولكن من يسمع
نور المطوع الكويتيه المواليه
2013-10-05
اخواني في شبكه براثا اظهرو رسالتي هذه ,, اقسم برب الكعبه كل ماافعله انا هو نشر ظليمه الابرياء في العراق والتفجيرات ضدهم ونشر ظليمه شعب البحرين والحجاز واحاول قدر الامكان نبذ الفرقه بين المثقفين من الشيعه والطيبين الكارهين للعنف من السنه اوحد بينهم بالكلمه الحسنه بالمحبه بالشكر والله ليس لي وظيفه غيرها لكن الله سخرني لهذا انا احاول دائما الرد في اليوتيوب لكشف مكر وجرم ودهاء ازلام صدام لان العرب لايعرفونهم جيدا لان اعلامكم ضعيف للاسف ,, ولكن لاباس فالبشرى باذن الله قادمه ,,,نور المواليه لعلي
اكملو لوجه الله اختكم نور الكويتيه المواليه
2013-10-05
وعندما استيقظت من نومي ذهبت الى القران فقبلته كثيرا وكنت ابكي من شده فرحتي فصليت صلاتي ثم احتضن القران وقرات الفاتحه كثيرا وفتحت القران تفاؤلا بالله اللذي افرحني اكثر فاول صفحه وقع عليها بصري هي اول عشر ايات من سوره الكهف اخر ايه في الصفحه هي بسم الله ,,,ربنا اتنا من لدنك رحمه وهئ لنا من امرنا رشدا ,,,صدق الله اللهم لم شمل الطيبين من المسلمين خلف الراشد الهادي المهدي ,, انا لااعرف التفسير لكني ارى فيه بشاره من الله للموالين لال محمد وصدقوني هنالك موالين للحسين من السنه ايضا خاصه من الشاف
نور المطوع الكويت
2013-10-05
لقد رايت مناما اوقضني لصلاه الليل انه ظهر رجل مؤمن وقور محمدي من اتباع الرسول ويفصلنا عنه فقط حجاب او ستر و كنا نحن محبين ال محمد ص واقفين بطابور طويل للقائه وكلنا لهفه للدخول عليه وجاء دوري فادخلتني امراه مؤمنه حسينيه واقفه على بابه وغطيت راسي مرتان حتى اضمن اني مستوره جدا لانه بمقام امام او هادي للبشريه ,, وحين دخلت عليه اعطاني وعاء صغير فيه ماء مبارك وكنت فرحانه جدا وتجاوزت البرده اللي كانت تحجبه والكل كان يصلي على محمد واله والناس ملتفه حول بابه ولم يمكنني الله حتى ارى وجهه الشريف
نور المطوع اختكم من الكويت
2013-10-05
اخواني اهل العراق سلام الله عليكم ورحمته اما بعد : فانا اختكم شيعيه من الكويت رايت مناما افرحني جدا جدا ,, واردت ان اشارككم بفرحتي لانكم تعيشون في المحن , اخواني اولا اعرفكم بنفسي انا كويتيه من ام عراقيه مواليه لال محمد صلى الله عليه واله واب سني شافعي ,,ودابت خلال الفتره الجاريه ان ابلغ عن معاناه شيعه العراق والبحرين والحجاز و, وثانيا انا دائما اسعى لكسب السنه المسالمين المالكيه والشافعيه والحنيفيه عن طريق نبذ الفتن وتركيزي بلعني على بني اميه معاويه والمروان ويزيد لعائن الله عليهم هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك