اكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي بوجود خلل في قانوني الانتخابات والاحزاب المزمع المصادقة عليهما في البرلمان.
وقال في خطبة الجمعة من المؤسف ان نرى كل كتلة تحاول ان تضغط باتجاه وضع مواد في قانون الانتخابات لتحقيق مصالح ومكاسب انتخابية لها ، ولا يوجد التفات للمصلحة العامة والعملية الديمقراطية .
واضاف : ان البعض يحاول ادخال مادة خطيرة في هذا القانون وهي اضافة اصوات من رئيس الكتلة او الكيان الى اصوات المرشح الذي اصواته اقل من العتبة الانتخابية لاستكمالها وهذا له تأثير سلبي وسيء وهو ان هذا النائب سيصبح اداة طيعة لرئيس الكيان او الكتلة ولا يتمكن من الاستقلال برأيه وقد يهدد بالفصل لان رئيس كتلته هو صاحب الفضل والمنة عليه ، وهذا يتعارض تماما مع عملية البناء الصحيح للعملية الديمقراطية وقد ينتج عنه عدم ثقة المواطن في العملية الانتخابية وعزوفه عنها.
وبين : ما فيما يتعلق بقانون الاحزاب ، فان هناك مسألة مهمة جدا وهي التمويل لهذه الاحزاب ، لاننا نلاحظ ان بعض الكتل تمول من جهة خارجية فتصبح اداة لتنفيذ اجندات وهي مسيرة لتلك الجهات الخارجية الاجنبية ، لذا يجب ان تشرع في هذا القانون بنودا تضمن سلامة التمويل بحيث لا توجد هناك ثغرة في تمويل هذه الاحزاب او الكيانات.
واشار الى : ان التعامل المهني للقوات الامنية في اربيل مع الهجوم على مقر مديرية الامن ، وكيف نجحت في تقليل الخسائر الى اقصى حد وتفويت فرصة تحقيق المآرب في اختراق مقر الامن وهو درس يجب الاستفادة منه بعد ان فعلوا الجهد الاستخباري ولم ينشروا قوات الامن في المنطقة وحسب.
وختم سماحة الشيخ الكربلائي خطبته بالاشادة بالجهود المبذولة لتحسين الطاقة الكهربائية ، موضحا ان هناك تحسنا واضحا في خدمات الكهرباء، قائلاً: مثلما نشخص التلكؤ هنا ، نشكر كل من ساهم في تحسين هذه الخدمة ولدينا بعض التوصيات الاولى تتعلق بالقطاع الصناعي للبلد فهو قطاع متأخر ومن اسباب تأخره هو نقص الطاقة الكهربائية ، ونأمل ان يكون هناك اهتمام استثنائي بهذه القطاعات لانها تسهم في زيادة ايرادات البلد وعدم اعتماده على النفط فقط فضلا عن تشغيل الايدي العاملة وتقليل البطالة والبطالة المقنعة.
واضاف : اما التوصية الثانية فهي للمواطن في عملية ترشيد الاستهلاك ، اذ نحتاج الى اشاعة ثقافة الترشيد في كل شيء ، كما ندعو وزارة الكهرباء الى توفير هذه الطاقة في جميع انحاء العراق اذ ان هناك مناطق لم تصلها بعد
https://telegram.me/buratha
