الأخبار

تقرير اقتصادي: الدينار العراقي يواصل عملية الارتفاع في مقابل الدولار، وأجواء متفائلة في نهضة عمرانية شاملة في النجف وواسط


بدأ الدينار العراقي موجة جديدة على ما يبدو من الارتفاع في قبال الدولار في سوق صرف العملة في البنك المركزي، إذ يجري الان تداول الدينار قريبا من 1254 للدولار الواحد قياسا إلى الأسبوع الماضي الذي كان يصرف ما بين 1270 و1260، ووفقا للمعلومات المستقاة من وزارة المالية فإن الدينار سيواصل ارتفاعه في قبال الدولار بعد ان تحسن الوارد المالي للخزينة العراقية وتحسن وضع الاحتياطي المالي والذي شهد قفزة تحسن لم يبلغها منذ سنوات الحصار، ويرى خبراء الوزارة بأن العراق بلدا مستهلكاً مما يجعل غالبية المواد المستهلكة تأتيه من الخارج وبأسعار العملة الصعبة مما سينعكس بشكل ايجابي على القدرة الشرائية العامة للمواطنين، ورغم ظروف الارهاب التي عملت على رفع اسعار الكثير من المواد بسبب قطع الطرق بين الأسواق، إلا إن الوزارة ماضية بسياستها لأنها تعتقد ان ذلك سيعود بخير كبير على المواطنين لاسيما أصحاب الدخول المحدودة الذين يعانون الأمرين الان من ارتفاع الاسعار.

ووفقا للخبراء الاقتصاديين فإن العراق يمكن ان يشهد مزيدا من الانتعاش الاقتصادي مع استمرار التحسن الأمني الطارئ في الكثير من المناطق، ويرى هؤلاء إن الحكومة التي شرعت بتخصيص مبلغ 10 مليارات دولار لكي يتم انفاقه استثمارياً يمكن ان يعود على اسواق العمالة والخدمات وسلسلة المصالح المترابطة مع السوق الانشائية والعمرانية وما يتبع ذلك في سوق النقل والمصالح المتوسطة بخير كبير يمكن ان يتم تلمس آثاره في اواخر هذا العام بشكل ملحوظ.

ولكنهم أبدوا خشيتهم من ان لا تتمكن الوزارات وبعض المحافظات من صرف هذه التخصيصات مما يجعل هذه الأموال مجمدة في البنك المركزي مما يحول دون ان تكون رافدا في المجالات التنموية المنتظرة في مجالات تحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

وتحتل محافظة النجف الأشرف المرتبة الأولى في مجال الإعمار والتنمية، ويمكن تلمس ذلك بشكل واضح في كل مرافقها، تاتي من بعدها واسط ثم الناصرية، فيما تحتل مدينة العمارة والأنبار المرتبة المتدنية في هذا السياق لأسباب غالبيتها أمنية. ووفق تقارير معتمدة لدى أهل الخبرة فإن محافظة النجف الأشرف وواسط يمكن ان تشهد نهضة واسعة النطاق خلال العامين القادمين لو استمر النهوض العمراني بالمنوال الحالي آخذين بنظر الاعتبار ما يمكن للسياحة الدينية ان تدره على المدينتين.

وكالة انباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2007-06-04
اعتقد ان التأرجح في قيمة الدينار العراقي صعودا وهبوطا لا تصب في مصلحة الاقتصاد العراقي . والقيمة السوقية الحالية لا تمثل القيمة الحقيقية للدينار العراقي الحالي . فقيمته الآن تأتي من البيع المباشر من قبل المصرف المركزي واعتقد ان اكثر المشترين هم الاشخاص الذين ينوون السفر وليس القوى الاقتصادية الفاعلة في السوق . من الاحسن تثبيت سعر الصرف لأزاحة قلق المستثمرين والسعي الى توفير الاجواء المناسبة لزيادة الانتاج المحلي التي ترافقها انخفاض في مستوى الاسعار
الخفاجي
2007-06-03
أين الاعمار من محافظة بابل والتي كانت المحافظة الثانية في زمن النظام البائد ،ولماذا لايتم تطوير السياحة الدينية وغيرها من خلال التوسع في الاعمار وبشكل جدي بيد السواعد الشريفة لكي يتم القضاء على البطالة وجلب العملة للبلد من خلال الوافدين من الزوار
ابو كميل التميمي
2007-06-03
ان ما يقوم به اهل النجف وواسط وهمت المسؤلين غير خاف على الناس لكن من الاجحاف ان تتساو’ العماره مع الانبار من حيث الامن. انا اعتقد عدم الاعمار في الجنوب هو ليس الواقع الامني هذا تبرير غير مقبول .السماوه مثلا عاد’ اليابانيين الى بلدهم ولم يقتل منهم واحد ما تريدون اكثر بصراحه السماوه كانت اكثر امنا من امستردام في هولنده المشكله هي في المسؤلين لا يحسون بقيمت الوقت وهو يمر والعالم يتقدم والناس تجزع يا اخوان نحتاج الى ثوره حقيقيه في الاعمار لتشغلوا الناس باهذه الثوره المباركه كفى كفى كفى تبرير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك