حمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عباس البياتي، رئاسة مجلس النواب مسؤولية تأخير قراءة التقرير النهائي لعملية هروب السجناء من سجني التاجي وبغداد المركزي، مؤكداً أن التقرير أفرغ من محتواه العام.
وقال البياتي في تصريح صحفي : أن أكثر من شهرين مرت على حادثة هروب السجناء من سجني التاجي وابو غريب، الا أن مسألة تسويف الملفات والمماطلة في قراءة تقاريرها من قبل بعض الكتل في مجلس النواب اصبحت ظاهرة شائعة لإنهاء اي ملف.
وأشار الى: أن لجنة الامن والدفاع لا تتحمل مسؤولية التأخير في قراءة التقرير الخاص بهروب السجناء، كون اللجنة رفعت التقرير منذ اكثر من شهر الى رئاسة البرلمان والرئاسة تدرجه على جدول الاعمال، لكنها لا تجعله فقرة اولى وانما تجعله ضمن الفقرات الوسطى او الاخيرة ولهذا لا يتسنى للمجلس مناقشته او حتى الاطلاع عليه وهذا من مبادئ التسويف في القضية، لذا نحمل رئاسة مجلس النواب مسؤولية تأخر قراءة التقرير.
وأكد البياتي: أن هناك تقصير بين المؤسستان المدنية والعسكرية أي وزارتي العدل والداخلية، 'لكن نحن في لجنة الامن والدفاع النيابية تعودنا بعدم اخذ رأينا بنظر الاعتبار او حتى مشاركتنا بما يدور بينهم من مشاريع او مشاكل او مقترحات'، مضيفا ان مايخص متابعة التقرير الخاص بهروب السجناء او ما موجود فيه فأنه فقد محتواه.
وكان مصدر أمني مطلع كشف في (الـ22 من تموز 2013) أن عدد النزلاء الهاربين من سجن أبو غريب عقب الهجوم عليه بلغ أكثر من 600 هارب وتوقع المصدر ارتفاع الهجمات المسلحة خلال المدة المقبلة لأن الهاربين 'من اخطر الإرهابيين' لفت إلى أن عددا كبير من الضحايا سقطوا من الجانبين.
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أصدر أمرا بحجز عدد من الضباط بينهم قيادات عسكرية رفيعة بالإضافة إلى مدير عام دائرة السجون وتحويلهم إلى القضاء بتهمة التقصير في اداء الواجب على خلفية الهجمات التي تعرض لها سجنا التاجي وابو غريب قبل فترة وفيما اكد ان المؤشرات تؤكد وجود تراخي في تنفيذ الاوامر وعدم التعامل مع التحذيرات الاستخبارية بصورة صحيحة.
https://telegram.me/buratha
