قال النائب عن التحالف الوطني كريم عليوي، يوجد مشروع كبير من قبل السعودية وقطر لاسقاط العملية السياسية في العراق.
وكان النائب المستقل عن محافظة بابل اسكندر وتوت كشف لوكالة [أين] ان السعودية وقطر متورطتان باحداث العنف التي يشهدها العراق في الفترة ألاخيرة وبالادلة الدامغة المتوفرة لدى مجلس النواب والحكومة العراقية من اجل تغيير الخارطة السياسية في منطقة الشرق الاوسط لصالحهم اولا ولصالح امريكا واسرائيل.
وطالب عليوي في تصريح لوكالة كل العراق[اين] الحكومة بتوفير الحماية للمناطق الشيعية التي تتعرض للاستهدفات المتكررة في المناطق القريبة من السنة، مشيرا الى انه "ينبغي على الحكومة والسياسين توفير الحماية اللازمة للمناطق الشيعية التي تتعرض للاستهدافات المتكررة في المناطق القريبة من السنة، اما بتشكيل مجاميع مسلحة من نفس المناطق، اوان يكون هناك حماية من قبل وزارتي الدفاع والداخلية لعدم الانجرار الى الفتنة الطائفية".
واضاف ان "تنظيم القاعدة اليوم يريد ادخال البلد في حرب طائفية وهذا ما رأيناه من خلال علاقتهم بالسعودية وقطر".
واوضح ان "هناك مشروعا كبيرا للسعودية وقطر لاسقاط العملية السياسية في العراق، لذلك على القوى السياسية التجاوب مع المبادرات التي تطرح لحماية الشعب في كافة مناطق البلد".
يشار الى ان العراق يتعرض الى موجات عنف وسلسلة تفجيرات منذ عدة اشهر وافادت الارقام الصادرة من بعثة الامم المتحدة يونامي بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[112] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول الماضي.
ويعد شهر أيلول بحسب احصائية البعثة الاممية من الاشهر التي سجلت ارقاما قياسية من حيث عدد الضحايا لكن يبقى تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان هو الأكثر دموية منذ عام 2008 حيث قتل واصيب فيه ثلاثة الاف و[383] شخصا فيما سجلت البعثة الأممية انخفاضا نسبيا بعدد الضحايا في شهر آب الماضي حيث قتل [804] شخصا واصيب الفان و[30] آخرون، لكنها قالت ان معدلات العنف في العراق مازالت مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية.
وكان النائب عن التحالف الوطني، حسن الساري، رأى ان الحكومة مجبرة على مطالبة البرلمان بتفويضها لفرض حالة الطوارئ على غرار عامي 2006 و2007.
وذكر الساري في تصريح لوكالة [اين] اليوم ان "الحكومة لديها توجه لمطالبة البرلمان بمنحها تفويض اعلان حالة الطوارئ لفرض الامن، كما حصل في عامي 2006 و 2007، وهي اليوم مجبرة على القيام بفرض الطوارئ لما يشهده البلد من توتر امني"،مضيفا ان "الوضع الراهن يحتم فرض هذه الحالة، خصوصا في بغداد، لتكرار الخروق الامنية، ولا يوجد هناك مانع عنداغلب الكتل".
https://telegram.me/buratha
