عد النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي توجه الحكومة الى الدخول في حالة طوارئ خلال هذه الفترة انقلابا على الديمقراطية والعملية السياسية.
وذكر الدهلكي في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، انه "لا فائدة من دخول البلد في حالة طوارئ، لدخولنا في هذه الحالة منذ عشر سنوات ولم يتغير شيء"، مشيرا الى انه "ليست هناك صلاحيات لا يملكها القائد العام للقوات المسلحة للدخول في حالة الطوارئ".
واضاف ان "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي يمتلك جميع الصلاحيات ويقود الوزارات الامنية وهو ادخل البلد حالة الطوارئ منذ سنوات لكن هذا الاجراء لم يعالج الخروقات الامنية".
وتابع ان "المالكي لو اراد ان يدخل في حالة طوارئ جديدة فنتساءل ماهي الصلاحيات التي هو بحاجة اليها لاعلان ذلك ؟".
وقال "نحن نرى ان دخول البلد في حالة طوارئ في الفترة الراهنة، بشكل رسمي، يعد انقلابا على العملية الديمقراطية وعرقلة سير عملية السياسية".
وكانت الأرقام الصادرة يوم الثلاثاء عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] قد افادت بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[112] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول الماضي.
ووفقا لبيان البعثة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "فقد قتل 979 شخصاً وأصيب الفان و[133] آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول" وتمثل هذه الارقام حصيلة اعلى من حصيلة الشهر الذي سبقه آب، لكنها اقل من تموز.
ويعد شهر أيلول بحسب احصائية البعثة الاممية من الاشهر التي سجلت ارقاما قياسية من حيث عدد الضحايا لكن يبقى تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان هو الأكثر دموية منذ عام 2008 حيث قتل واصيب فيه ثلاثة الاف و[383] شخصا فيما سجلت البعثة الأممية انخفاضا نسبيا بعدد الضحايا في شهر آب الماضي حيث قتل [804] شخصا واصيب الفان و[30] آخرون، لكنها قالت ان معدلات العنف في العراق مازالت مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية.
https://telegram.me/buratha
