الأخبار

الارهابي طارق الهاشمي يحذر الجامعة العربية!!


 

دعا نائب رئيس الجمهورية السابق المدان قضائيا بالإرهاب طارق الهاشمي، الدول العربية إلى "الحذر"، من التنازلات الإيرانية لصالح الولايات الأمريكية، ولفت الى انها "ستكون على حساب المصالح العربية".

ونشر الهاشمي على موقعه الرسمي، مقالا تحت عنوان (إيران تتنازل للغرب والعرب يدفعون)، واطلعت عليها (المدى برس)، إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني وخلال معرض تقيم مشاركته في أنشطة واجتماع الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد أن النتائج فاقت التوقعات"، مبينا أن "الرئيس الأمريكي بارك اوباما، عد قرار مجلس الأمن بصدد الملف الكيمياوي في سوريا بأنه انتصار هائل".

وأضاف الهاشمي أن "الرئيسان الأمريكي والإيراني شكلا اختراقا متميزا، في العلاقات الثنائية التي بقيت متوترة منذ احتجاز موظفي السفارة الأمريكية في طهران كرهائن في العام 1979، وتفاقمت لاحقا حول الملف النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن "روسيا وإيران والولايات المتحدة توصلت كما يبدوا إلى تفاهمات هامة على الخطوة القادمة، فيما يتعلق بتحريك الملف النووي والملف السوري، ربما الانجاز الأبرز في هذه الدورة".

وأوضح الهاشمي أن "المصالح الغربية حققت مرونة غير مسبوقة من جانب الملف النووي الإيراني والملف الكيمياوي وهذا ما كان يتطلع أليه الغرب، يقابله تشدد في الحفاظ على نظام فاشي في سوريا، كافلات من عقوبة دولية وتجاهل لجريمة الغوطة الشرقية وترخيص لمزيد من قتل الأطفال والنساء والتخريب والتدمير، وأن الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 كان فقط لمنح الشرعية لكل جرائم النظام".

ولفت الهاشمي إلى أن "تنازلات إيران للغرب محسوبة لكنها مدفوعة الثمن من جهة مصالح العرب، لذا يستدعي الحذر والبحث عن مقاربة عربية جديدة للتعامل مع هذه التطورات بموقف موحد"، مؤكدا أن "إيران وهي تواجه الحرج في مناطق نفوذ لم تستمكن فيها بعد، لأن أوضاعها قلقة وتواجه تحدي حقيقي".

وتوقع الهاشمي المزيد من اختراق للمصالح العربية لصالح إيران، بعد هيمنتها والتقارب مع أمريكا"، متابعا "باتت ايران تعبث بأمن ومصالح العراق و لم تعد  تتحدث كما كانت في السابق عن دورها في العراق، إذ كانت فيما مضى تخاطب الولايات المتحدة، (نحن على استعداد للجلوس مع الولايات المتحدة حول العراق)".

وأكد الهاشمي أن "العراق بالنسبة إلى إيران انتهى بعد سقوطه في براثن دولة ولاية الفقيه، وتكرس امنيا وعسكريا، سيما بعدما توقيعه اتفاقية الدفاع مع إيران فلم يعد من الضروري إشراك احد بملف العراق ولن تسمح إيران بالحديث عنه شانه شأن الجزر العربية الإماراتية المغتصبة أو كردستان إيران المضطهدة أو ملف الظلم الواقع على المخالفين والمعارضين لنهج ولاية الفقيه مذهبيا أو عرقيا أو سياسيا، والحديث عن هذه الملفات خط أمر أحمر".

ووصف الهاشمي "العرب خلال اجتماع الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنهم على الهامش في خطبهم التي كانت مجرد أحلام ليلة صيف"، موضحا أن "مطالب الكثير منهم بالرغم من أهميتها وارتباطها بمصير الأمة ضاعت وكأنها زيد في بحر يزخر في تنازلات متقابلة ومصالح مشتركة لدول فاعلة، وبالتالي لم يعد للظاهرة الصوتية من أثر".

يذكر أن المكالمة بين روحاني وأوباما، هي الأولى بين رئيسي البلدين من 34 سنة، مما عده المراقبون العالميون تطوراً بالغ الأهمية، على يبشر بإمكانية نزع فتل الأزمة بينهما، ويفتح الباب لحل لأزمة الملف النووي الإيراني. 

وكان الرئيس روحاني، قد زار نيويورك الاسبوع الماضي، لأول مرة بعد انتخابه في حزيران الماضي، للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة، حيث قام، الثلاثاء الماضي،(الـ24 من أيلول الحالي)، بإلقاء كلمة بلاده أمام الجمعية العامة، وشدد خلالها على سليمة برنامجها النووي، وعزمها على "تبديد أي مخاوف" بشأنه.

15/5/13102

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الجنوب
2013-10-02
قال امير المؤمنين ع : فضيلة السلطان عمارة البلدان... ولاجل ذالك امتدحت انا روحاني وانتقدت السيد احمدي نجاة (في تعليق لم تنشروه) واكبر دليل على حنكته وذكائه ان العربان امثال الهاشمي منغاظون منه وناقمون على سياسته ويتمنون لايران رئيسا متهورا يوردها موارد الجوع والهلاك...
محمد الأعرجي
2013-10-02
لم يبق لديه سوى هذه الاسطوانة المشخوطة التي باتت ترددها ببغاوات الخليج للتستر على دورها الاجرامي في تفتيت الشعب العربي والاسلامي لصالح الصهاينة . لا تعجلوا فمصير هذا الوغد المرتزق وذيل العثمانية الجديدة هو الخزي والعار ولابد ان تطاله يد الجبار على ما اقترفته يداه بحق الابرياء في العراق . ايران لم تعد يثنيها نباح كلاب الشوارع .
ابو حيدر
2013-10-02
علىالسلطات في انقرة ان تسلم الارهابي طارق لينال جزاءة العادل لما اقترفة من جرائم بحق العراقين
كريم البغدادي
2013-10-02
هذا النزق لايعرف بان في السياسه الدوليه لايوجد صديق دائم ولاعدو دائم الكل تبحث عن المصالح والفوز بكعكة الانتصار عدا جربان العرب الذين لم يعرفوا غير نظرية التآمر على بعضهم البعض من اجل مصالح غيرهم وان الهاشمي صعق من هذا التقارب هو وغيره من اسلافه جربان الخليج لان الغرب وضعهم على الهامش باعتبارهم ادوات رخيصه في اي وقت تباع والانظار تتجه نحو المارد الايراني لاعب الشرق الاوسط الكبير فياهاشمي انت صغيرا العب مع الصغار في ساحات العهر السياسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك