نفى رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة اعادة تكليفه من قبل الحكومة رئيسا للصحوات بعد استهداف رئيسها وسام الحردان.وقال ابو ريشة "ان وسائل اعلام نقلت اخبارا افادت بتعييني رئيسا للصحوات بدلا عن وسام الحردان بعد الهجوم الذي تعرض لهم قبل شهر ادى الى اصابته بجروح خطرة "مؤكدا ان" هذه الأخبار عارية عن الصحة وارفض تكليفي لقيادة الصحوات لان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة فقط.".واوضح ان الصحوة تأسست في بدايتها من اجل مساندة القوات الامنية عندما كانت عاجزة على مطاردة العناصر الأرهابية والخارجة عن القانون لكنها اصبحت في هذا الوقت ميليشيا غير قانونية وانا ارفض ان اكون زعيما لتلك الميليشيات.مضيفا يجب ان يكون السلاح بيد الدولة ومؤسساتها حصرا.وتابع ان العشائر في محافظة الانبار مساندة بشكل كبير للقوات الامنية ولن تبخل في زج شبابها مع القوات الامنية لمطاردة فلول العناصر الأرهابية في كافة محافظات العراق.وانتقد ابوريشة اداء قيادة عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الانبار،مؤكدا ان هذه القوة تعتدي على المواطنين وتعتقلهم بذريعة طائفية.داعيا الحكومة الى استبدال قائدها لعدم كفائته في قيادة هذه القوة.واكد ان الوضع في الأراضي السورية اثر على الوضع الأمني في العراق بدليل انه كلما اشتد القرار الدولي بضرب سوريا ازدادت الهجمات التي تستهدف المواطنين الأبرياء في بغداد وبقية محافظات البلاد
https://telegram.me/buratha
