قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اليوم الثلاثاء ان الحل لمشاكل العراق قيام ثورة ادارية على كل المستويات ،منتقدا التريث في مشروع قانون منحة الطلبة واقرار العشرات من القوانين.
وقال السيد الحكيم في المؤتمر الاول لخريجي الجامعات من تيار شهيد المحراب اننا فخورون ومعتزون بهذه الطاقات الشبابية الواعدة والتي تنمو في رحاب الحرية بعيدا عن العقد والصراعات والخوف في قلوب الجيل السابق وفي ظل الانظمة القمعية ،مبينا انكم تعيشون في رحاب الحرية والفكرية والنفسية وهذه تجعل النمو صحيحا وتكامل الشخصية السياسية وهذا شي مهم والذي يعيش في رحاب الحرية ينمو ويقوى في ارادة حقيقية .
واضاف السيد الحكيم ان" العراق يعاني من ازمة ادارة حقيقية وهي الاساس ولايمكن حلها الا ثورة ادارية على كل المستويات الامنية والسياسية ،مبينا اننا نرى فيكم الادوات من انقاذ شعبنا مما يعانية من محن سياسية وامنية وتنموية وخدمية في جميع المجالات ،منوها ان" المشكلة ليست في قوة الاهارب وانما في ضعف حيلتنا وهذا يتطلب رؤية وتخطيط استراتجي والثقة بين الاطراف السياسية ،مشيرا الى انه"يجب تمثل الشعب العراقي في كل المستويات والشعب الذي لا نخدمه لايستحق ان نمثله .
وطالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي بالوقوف امام التحديات الكبيرة التي تواجه العراق لكن مع ذلك فان مشروع العراق اكبر لانه جبل وتاريخ ومحطة ،مضيفا ان"التحديات موجوده لكنها لاتقوى على العراق ولكن هذه الدماء ستنشر وستتحول الى شعلة حقيقة تزيدنا قوة وثبات في مواجهة تلك التحديات ونحن ماضون في بنائه .
وشدد السيد الحكيم على ان حجم التحديات التي تواجه شعبنا بحجم العراق وتاريخية لذلك ينبغي تقوية خططنا للمضي قدما لتحقيق الانجازات ،مبينا ان" كل حركة اصلاحية تبدأ من الجامعة
واوضح ان"اولويات تحقيق الحرية والاستقلال هي الدولة العصرية العادلة وعلينا دائما ان نكون نحن اداة هذه الخدمة لتمثيل هذا الشعب لمواجهة التحديات وعلينا ان نستشعر المسؤولية أتجاه العراق والعراقيين جميعا ."
وخاطب الحكيم الخريجيين بقوله ا قدر لكم ان تتخرجو ا في وقت يشهد العرق والمنطقة ظروفا صعبة ونحن اليوم امام اعادة رسم الخارطة السياسية متسائلا اين موقع العراق ودورة في المعادلة الاقليمية وبموقعة الاستراتجي يجب ان نكون والمحور في المعادلة القادمة ،مبينا ان كل فكرة ومعرفة تبدأ من الجامعة لانها المقياس والجامعة النشطية بطلبتها ومناهجها ورؤيتها يعني مجتمع متحرك ونشط والجامعة الجريحة المكسورة يعني مجتمع محبط ورئ انه من الافضل عدم الانكسار أمام التحديات.
وشدد على اهمية الوقوف امام التحديات الكبيرة كون حجم المشروع الذي يواجه العراق كبير ،موضحا ان" التحديات موجوده في العراق لكنها لاتقوى عليه ودماء العراقيين التي سالت ستنتشر وتتحول الى شعلة حقيقة تزيدنا قوة وثبات ،مضيفا ان" الطلبة الخريجيين هم استثمارنا الاكبر لكن مشكلتنا في العراق هو عدم استثمار البشر ونفهم من هذه الرؤية انه لاتوجد ثقافة كافية للاستثمار في البشر.
ودعا الحكيم الطلبة الخريجين الى" اكمال الدراسات العليا وان لا تكون مرحلة البكالوريوس هي مرحلة التوقف عن الدراسة, وكذلك الدقة باختيار الفرع العلمي الذي يريدوهلاستشعار المسؤولية تجاه العراق والعراقيين جميعا ،داعيا الى الاهتمام ببناء الذات والبناء الاجتماعي والسياسي.
وبين انه"ينبغي التخلي عن ثقافة التعيين الحكومي والعمل على تاسيس مشاريع للكفاءات ولنكن نحن الخريجين قوام القطاع الخاص .
كما دعا الحكيم الاستفادة من الوقت والبناء التنظمي القومي ،فضلا عن العلاقة البناءة مع المجتمع والتعامل بايجابية والانفتاح على المجتمع .
وبشان الانتخابات القادمة جدد الحكيم تأكيدة على خفض سن الترشيح الى [25] عاما ليتسنى لهم الترشيح في الانتخابات.
وعقد في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اليوم المؤتمر الاول لخريجي الجامعات من تيار شهيد المحراب تحت شعار الدولة العصرية العادلة [علم وعمل ] بمشاركة الحكيم وعدد من اعضاء كتلة المواطن والخريجين
https://telegram.me/buratha
