قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي ان "الاستقرار في اقليم كردستان ليس محصناً أمنيا وانما متحقق باتفقات دولية واقليمية".
وكانت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية الاسايش في أربيل الأحد الماضي اسفرت عن استشهاد واصابة [46] شخصا من قوى الامن الكردية وقتل ستة انتحاريين كانوا يقودون سيارات مفخخة حاولوا اقتحام مبنى المديرية .بحسب بيان لقوات الاسايش.
وقال الموسوي في بيان له ان "اقليم كردستان ليس محصنا امنيا كما يظن البعض وانما هناك اتفاقات دولية واقليمية تحت الطاولة لابعاد الاقليم عن دائرة العنف والارهاب".
واضاف ان "مفاتيح الارهاب في العراق ليست محلية فحسب وانما هي بيد قوى دولية واقليمية وان هذا الامر يحتاج الى جهود دبلوماسية جادة للضغط على الادارة الامريكية وحلفائها".
يشار الى ان تفجيرات أربيل اثارت ردود افعال واستنكارات محلية ودولية واسعة، فيما لم تستبعد الحكومة المركزية في بغداد ان يكون [الهجوم] احدى شظايا الازمة السورية.
ويشهد العراق منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعُد شهر تموز الذي صادف به [شهر رمضان] هو الاعنف في البلاد من حيث عدد الضحايا منذ عام 2008، والذي بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى فيه اكثر من [3] الاف شخص وكانت اخر هذه التفجيرات يوم أمس الأثنين حيث استشهد واصيب فيها 244 شخص في [13] سيارة مفخخة في عدد من مناطق بغداد
https://telegram.me/buratha
