استبعد التحالف الكردستاني ان تكون التفجيرات التي شهدتها مدينة اربيل في اقليم كردستان تقف خلفها صراعات سياسية داخلية.
وكانت سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مديرية الاسايش في أربيل أمس الأحد اسفرت عن استشهاد واصابة [46] شخصا من قوى الامن الكردية وقتل ستة انتحاريين كانوا يقودون سيارات مفخخة حاولوا اقتحام مبنى المديرية .بحسب بيان لقوات الاسايش.
وقال الناطق باسم التحالف النائب مؤيد الطيب ان "اقليم كردستان هو جزء من العراق واحتمالية ان تكون التفجيرات بسبب صراع داخلي بين احزاب سياسية في الاقليم أمر مستحيل ومستبعد تماما".
وأضاف ان "اقليم كردستان مستهدف من قبل قوى ظلامية وارهابية وهذه العملية لها بصمات واضحة انها ارتكبت من قبل قوى ارهابية"مشيرا الى ان "سلطات الاقليم والاجهزة الامنية قادرة على حماية الاقليم وان الانفجار سيكون محل تحقيق دقيق من سلطات كردستان وكشف مرتكبي هذه الجريمة البشعة".
يشار الى ان تفجيرات أربيل اثارت ردود افعال واستنكارات محلية ودولية واسعة، فيما لم تستبعد الحكومة المركزية في بغداد ان يكون [الهجوم] احدى شظايا الازمة السورية
https://telegram.me/buratha
