أصدرت محكمة الجنايات المركزية حكما بالإعدام شنقا حتى الموت لمدان بجريمة قتل طبيب يعمل في مستشفى النجف .
وذكر بيان للسلطة القضائية ان" المتهم [ع،ح]قام بقتل المجني عليه [م،ع] وذلك نتيجة اقتحامه ومجموعة إرهابية مسلحة دار المجني عليه المذكور انفا بناحية الرشيد وتم اقتياده وتحت تهديد السلاح الى جهة مجهولة ثم قتله ذبحا بسبب كونه يعمل طبيبا في مستشفى النجف ومن ثم رمي جثته في نهر دجلة
مضيفا انه لدى التحقيق مع المتهم أمام المحقق اعترف بانتمائه الى التنظيمات الإرهابية ومشاركته بالاعمال الإرهابية كما دونت اقواله امام قاضي التحقيق فاعترف بانتمائه الى ما يسمى بالجيش الاسلامي الارهابي وارتكابه عددا من العمليات الارهابية الا انه أنكر اشتراكه بقتل المواطنين أو تهجير العوائل ولم يقم بزرع العبوات الناسفة ولم يكن على علاقة بمقتل المجني عليه المذكور انفا" .
واضاف ان " المحكمة وجدت في اقوال المدعي بالحق الشخصي شقيق المجني عليه الذي اكد مشاهدته للمتهم عند خطف شقيقه وقتله وعززتها شهادة المدعية بالحق الشخصي زوجة المجني عليه شهادة عيانية ودقيقة كونه لم يكن ملثما كما ان المتهم اعترف امام المحقق عند القبض عليه بانتمائه الى تنظيم القاعدة الارهابي تكفي لتجريمه على وفق احكام المادة الرابعة /1 بدلالة المادة الثانية / 1و3و8 من قانون مكافحة الارهاب قرارا حضوريا قابلا وواجبا للتمييز استنادا للمادة 182/ أ الاصولية"
https://telegram.me/buratha
