الأخبار

متحدون تحمل المالكي والقادة الامنيين مسؤولية الخروق الامنية


حمل ائتلاف متحدون القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية الخروق الامنية المستمرة بسبب احتكاره للملف الامني ومنع القادة الامنيين من الحضور الى مجلس النواب لبحث اسباب الخروق الامنية المتكررة.

وكان قد استشهد واصيب [171] شخصا بانفجار [13] سيارة مفخخة، اليوم الاثنين في حصيلة اولية لتفجيرات صباح اليوم الاثنين التي ضربت عدة مناطق في العاصمة بغداد.

وفي احصائية اولية لوكالة [أين] بحسب المصدر الامني "فان [28] شخصا استشهدوا واصيب [143] اخرون بجروح بانفجار [13] سيارة مفخخة توزعت في مناطق الشعب والشعلة وحي أور والكاظمية والبلديات ومدينة الصدر وسبع البور وحي الجامعة والغزالية والبياع وبغداد الجديدة".

وقال الائتلاف في بيان له ان "هناك جهات تحتكر الملف الامني وتساهم بمنع حضور القادة الامنيين الى مجلس النواب للوقوف على اسباب الخروق الامنية وتوفير الاحتياجات اللازمة لهذه القوات من اجل النهوض بالواقع الامني".

واوضح ان "مجلس النواب يدعم احتياجات القوات الامنية من اموال واسلحة، ولم تعد بحاجة الى اي شيء من ناحية تشريع القوانين او توفير المستلزمات الواجبة للنهوض بالملف الامني، مشيرا الى ان عمل البرلمان ذو طابع رقابي وهناك تقييد لاعماله خاصة في متابعة الملف الامني من قبل بعض الجهات التي تعرقل حضور القادة الامنيين الى قبة مجلس النواب".

وطالب الائتلاف بحسب البيان الحكومة بالافصاح عن الجهات التي تقف وراء هذه التفجيرات للوقوف بوجهها والحد من تلك الهجمات المتكررة التي يدفع ثمنها يوميا المواطن العراقي البسيط ، مضيفا ان القوات الامنية تكتفي بمصطلح الارهاب وراء كل تفجير من غير الاعلان عن من يمولهم او من يقف وراءهم او محاسبة المقصرين في تأدية واجباتهم".

وتأتي هذه التفجيرات الجديدة بعد يوم من تفجيرات انتحارية شهدتها مدينة أربيل أمس الاحد بعد ان استهدفت مقر مديرية الامن الكردي [الأسايش] راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، في خرق هو الاول من نوعه بعد ست سنوات من استهداف مديرية الامن ذاتها بشاحنة مفخخة عام 2007.

ويشهد العراق منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعُد شهر تموز الذي صادف به [شهر رمضان] هو الاعنف في البلاد من حيث عدد الضحايا منذ عام 2008، والذي بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى فيه اكثر من [3] الاف شخص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك