قلل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية،عدنان الشحماني، من اهمية تعيين وزيري الداخلية والدفاع ، عازيا الخروق الامنية الى عدة عوامل، من بينها ضعف المعلومة الاستخبارية.
وذكر الشحماني في تصريح لوكالة كل العراق[اين]، ان "التركيز على عدم وجود وزيري الدفاع والداخلية بانه سبب الخلل، ليس صحيحا، وهو ليس السبب الرئيس كما يتصور، البعض وانما القضية هي اكبر من وجود او عدم وجود وزير"، مبينا ان "رئيس الوزراء يترأس وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع ايضا لديها وزير بالوكالة سعدون الدليمي، ولكن الاشكالية ليست بالوزراء وانما بالتدريب والتجهيز والمعلومة الاتسخباراتية".
واضاف ان "هناك عدة عوامل تؤدي الى ارباك الوضع الامني وهي الوضع المرتبك بالمنطقة وعدم وعي الاجهزة الاستخباراتية".
يشار الى ان بغداد وعدة محافظات تشهد هجمات مسلحة مستمرة متمثلة بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تسفر عن مقتل واصابة المئات من المواطنين وعزا عدد من السياسيين الخروق الامنية الى عدم تسمية وزيري الدفاع والداخلية كأحد العوامل التي تساعد على تكرار الخروق والتفجيرات.
وكان البرلمان قد عقد جلسته يوم السبت لمناقشة الملف الأمني وانجازات لجانه النيابية.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية،عباس البياتي، ان القادة الامنيين اكدوا وضع خطط امنية ستظهر اثاراها خلال الايام المقبلة"، مشيرا الى ان "القادة الامنين اكدوا ان لديهم خططا واستراتيجيات، ولكن جميعها بحاجة الى تطوير ومراجعة بشكل مستمر، كون الارهاب يطور خططه، ولديه توجهات تدميرية، ودليل ذالك استهداف مجالس العزاء، حيث لا يراعىي حرمة الانسان".
يشار الى ان بغداد والمحافظات تعرضت لسلسلة من الهجمات المسلحة متمثلة بتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة استهدفت الاسواق والمناطق التجارية والتجمعات، وآخرها مجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة والاعظمية، مما اسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح .
https://telegram.me/buratha
