عزا النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد وقوع التفجيرات في أربيل الى استغلال الهدوء الأمني في اقليم كردستان.
وكانت سلسلة تفجيرات بخمس سيارات مفخخة وهجوم مسلح استهدفت مديرية الاسايش في أربيل اليوم الأحد اسفرت عن استشهاد واصابة [42] شخصا كعدد اولي، بينهم من عناصر قوات الاسايش، فيما تم تفكيك سيارة مفخخة سادسة.
وقال جهاد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ان "هذه التفجيرات هي عمل ارهابي واضح وربما الاستقرار والهدوء الموجود في اقليم كردستان قد استغل بشكل مفاجئ".
وعن احتمالية وجود انعكاسات سياسية وراء التفجيرات، لاسيما بعد اعلان النتائج الاولية لانتخابات برلمان اقليم كردستان، قال جهاد "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الامر".
وكان محافظ أربيل نوزاد هادي قد كشف عن مخطط مسبق وراء تفجيرات أربيل "الارهابية" والتي نفذ بعضها بهجمات انتحارية، مؤكدا السيطرة على الاوضاع في المدينة بعد اغلاق منافذها وفرض اجراءات امنية مشددة.
فيما اعلنت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان احباط هجوم انتحاري على مديرية اسايش أربيل مؤكدة وقوع قتلى.
وكان مصدر امني من قوات الاسايش كشف عن قتل خمسة ارهابيين من بين منفذي الهجمات كانوا يرتدون زياً عسكريا
https://telegram.me/buratha
